أعلن زوج الإيرانية-البريطانية المسجونة في طهران، نزانين زغاري-راتكليف، الاشتباه بإصابة زوجته بفيروس كورونا المستجد.
وقال ريتشارد راتكليف إن زوجته البالغة 41 عاما، اشتكت من أن سلطات السجن ترفض إجراء اختبار للتأكد من إصابتها بـ"كوفيد-19"، رغم تعرضها لإنفلونزا "غريبة" وتدهور حالتها.
وقالت زغاري-راتكليف لزوجها في اتصال هاتفي من السجن السبت: "لست بخير. في الواقع أشعر بأنني في حالة سيئة للغاية".
وأضافت: "أشعر منذ مدة طويلة أن ما أعانيه ليس زكاما عاديا"، لافتة إلى أنها تعاني أعراضا بينها التهاب في الحلق وارتفاع في الحرارة وصعوبة في التنفس.
وقالت "أعرف أنني بحاجة للحصول على دواء لأتحسن. لن تذهب الأعراض بشكل سحري".
وحض راتكليف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على ضمان خضوع زوجته لاختبار "كوفيد-19" فورا، وأن يحظى الإيرانيون-البريطانيون "المحتجزون في سجن إيوين، بحماية دبلوماسية".
وتقول إيران إن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا وصل إلى 43 شخصا، وتنفي ما وصفتها بـ"شائعات" وردت في تقرير للخدمة الفارسية في شبكة "بي بي سي" عن مصادر لم يتم تحديدها في منظومة الجمهورية الإسلامية الصحية، بأن 210 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم حتى الآن، جرّاء تفشي الفيروس داخل البلاد.
وحذر راتكليف في بيانه من أن التقارير تشير إلى أن "كوفيد-19" تفشى داخل سجن إيوين.
وجرى توقيف زوجته في مطار طهران في نيسان/أبريل 2016 بعدما زارت إيران مع ابنتهما. وكانت حينها تعمل لدى مؤسسة تومسون رويترز، حيث تقضي حكما بالسجن لخمس سنوات بعدما أدينت بتهمة التحريض على الفتنة.