وزير الخارجية الصيني يحذر الولايات المتحدة من فرض رسوم جمركية "من دون سبب"
تعرض شاب قطري (17 عامًا) لإصابات بليغة كادت تودي بحياته، عندما هاجمه أسد بوحشية خلال زيارته إلى لبوة كان يربيها وهي صغيرة.
ووقع الحادث في منزل بمنطقة أم صلال في قطر، قبل نحو أسبوعين، لكن الشاب خرج حديثًا لاستكمال علاجه الذي سيستمر لأشهر، في المنزل، بعد أيام عصيبة في الإسعاف والعناية المركزة.
تسبب هجوم الأسد على الشاب في كسر جزئي في الجمجمة وكسور حول العين، إضافة إلى جروح عميقة في أنحاء متفرقة من جسمه، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق" القطرية، عن والدة الضحية.
وأظهرت صور للشاب خلال فترة العلاج، رأسه ملفوفًا بالكامل بشاش طبي رشحت منه الدماء، بينما سيحتاج ستة أشهر قبل أن يتمكن من فتح عينه اليسرى.
ووقع الهجوم عندما كان الشاب في زيارة إلى شخص لرؤية لبوته السابقة التي استغنى عنها وهي صغيرة عام 2022 بسبب معاناته مع الحساسية من وبرها.
وقالت والدة الشاب، إنه سبق أن زار المنزل العام الماضي، لكنه شاهد اللبوة وهي داخل القفص، غير أن الزيارة الأخيرة شهدت إخراج صاحب المنزل للبوة وأسد آخر عمره سبع سنوات من القفص، ليهاجم ابنها بتلك الوحشية.
وأوضحت أن حالة ابنها استقرت حاليًّا، لكنه يتلقى العلاج نظرًا لإصابته بنوبات تشنج بعد الحادث جراء الصدمة التي تعرض لها من هجوم الحيوان المفترس، فيما ستظل عينه اليسرى مغلقة لمدة 6 أشهر ضمن بروتوكول العلاج حتى تتعافى بشكل كامل.
وبينت الأم أن الحادث يخضع لتحقيقات الجهات المختصة، وأن مالك الأسد يقوم بتربية حيوانات مفترسة في منزله غير المهيأ أصلًا لذلك، ودون وجود أي احتياطات تضمن سلامة زواره أو الأشخاص المتعاملين مع الحيوانات.
وأكدت والدة الشاب أنها لن تتنازل عن حق ابنها، وأن ابنها أيضًا يرفض التنازل، خاصة بعد اكتشاف تفاصيل الضرر الذي أصابه نتيجة الحادثة.
وتحظر القوانين المحلية، اقتناء أي من الحيوانات والكائنات الخطرة، إلا بترخيص من الإدارة المختصة، ووفق شروط للسلامة، فيما يعاقب بالسجن والغرامة من يخالف الحظر.
وكانت وزارة البيئة والتغير المناخي، أعلنت قبل أيام عن بدء مسح وحصر للحيوانات والكائنات الخطرة في البلاد.