إعلام رسمي: 4 قتلى على الأقل في انفجار الميناء في جنوب إيران
يحيي العالم في 24 مارس من كل عام اليوم العالمي للسل، وتتزامن المناسبة العام الجاري مع تفشي فيروس كورونا، ما يطرح تساؤلات عن مدى تأثر مصابي السل بالفيروس القاتل الجديد.
ووفقا لموقع "ذا هيلث سايت" البريطاني، فإنه بصورة عامة، لا يعد مرضى السل أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
وأوضح الخبراء أن الإصابة بحالة السل الرئوي النشط والتي تسبب تلف الرئة، تزيد خطر الإصابة بالعدوى بما في ذلك فيروس كورونا.
وذكروا أن أعراض السل قد تبدو مشابهة في البداية لنزلات البرد أو الإنفلونزا، لذا شددوا على أهمية ملاحظة الاعراض والكشف المبكر حتى إذا بدت الأعراض بسيطة، مع أهمية الحرص على الالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا.
ويعد السل أحد الأسباب الرئيسة للوفاة في جميع أنحاء العالم، وكشفت منظمة الصحة العالمية أن السل يؤدي إلى وفاة أكثر من شخص يوميًا.
السل هو مرض تسببه بكتيريا تدعى "المتفطرة السلية" أو "عصية كوخ"، والتي عادة ما تهاجم الرئتين، ولكنها يمكن أن تتلف أجزاء أخرى من الجسم، وينتشر المرض في الهواء عندما يتكلم أو يسعل أو يعطس شخص مصاب بالسل.
وتساعد الفحوصات الجلدية واختبارات الدم، بالإضافة إلى الأشعة السينية وغيره من اختبارات، في الكشف عن الإصابة بالسل، والذي يجب التعامل معه على الفور والالتزام بالعلاج الذي يحدده الطبيب، حتى لا يصبح المرض مميتًا.
من المهم الحرص على البقاء في المنزل خلال الأسابيع الأولى من بدء العلاج، والنوم في غرفة منفصلة مع الحرص على تغطية الفم بمنديل أثناء العطس والسعال وحتى الضحك، ويجب توفير تهوية جيدة.