مسؤول إسرائيلي: نتنياهو عاد لإسرائيل وسيجري مشاورات أمنية في وقت لاحق من اليوم
قضت محكمة الجنايات في دبي بدولة الإمارات، بحبس زائرة أثيوبية الجنسية عاما، وإبعادها عن البلاد بعد انقضاء العقوبة؛ بعد مهاجمتها ربة منزل هندية في شقتها، بمنطقة البرشاء، واعتدائها عليها بالضرب، وتهديدها بالقتل، حال عدم منحها أموالها.
ووفق صحيفة "الإمارات اليوم"، فإن المعتدية قامت بانتزاع نظارة المجني عليها، وقلادتين من رقبتها؛ ما أثار رعب ربة المنزل التي هربت واختبأت في غرفتها، وكادت المتهمة أن تنجح بالفرار، لولا تدخل حارس الأمن وضبطها.
وقالت ربة المنزل، إنها كانت في شقتها حوالي الساعة الرابعة عصرا، في أحد أيام شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وسمعت جرس الباب، وحين فتحت دفعتها المتهمة إلى الداخل، واقتحمت الشقة، وأغلقت الباب خلفها، ونزعت لها نظارتها الطبية، وطلبت منها تسليمها ما معها من مال.
وأضافت أنها أخبرت المعتدية أنها لا تملك أي مال، كونها لا تعمل، ثم قامت بدفع المعتدية، محاولة الوصول إلى باب الشقة والهرب، لكن المتهمة أمسكتها بقوة من رقبتها وخنقتها بيدها، وسحبت قلادتين من عنقها؛ ما أدى إلى إصابتها بجروح في رقبتها.
وتابعت المجني عليها، أنها بدأت تقاوم وتدفع المتهمة، وصرخت مستنجدة، لكن المتهمة هددت بذبحها، إذا لم تقدم لها المال، فدفعتها المجني عليها بقوة، وركضت إلى غرفتها، وأغلقت الباب، ثم هاتفت زوجها، ولم تخرج إلا بعد أن سمعت صوت حارس الأمن الذي هرع لنجدتها وأمسك المتهمة قبل هروبها، وحضرت الشرطة، وألقت القبض عليها.
وقال حارس الأمن، إنه كان في موقعه حين شاهد المتهمة، فسألها عن وجهتها، فأخبرته أنها متوجهة لشقة أخرى، ثم تجاهلت سؤاله عن سبب الزيارة، وأبرزت صورة ضوئية من جواز سفرها لزميله.
وأضاف أنه بعد دقائق من صعودها سمع صوت صراخ واستغاثة من شقة المجني عليها، كما تلقى مكالمة هاتفية من صاحب الشقة، يفيد بأن زوجته تتعرض لهجوم، لافتا إلى أنه توجه إلى هناك بسرعة، وحاول الدخول، لكن الباب كان مغلقا بإحكام، فاستأذن الزوج لفتحه بالمفتاح الرئيسي الموجود بحوزته، وحين دخل وجد المتهمة، فسألها عن سبب وجودها بالشقة، فردت بأنها مدعوة لزيارة صاحبة الشقة، وفي هذه اللحظة خرجت المجني عليها، وكانت تبدو عليها ملامح الخوف الشديد، وأخبرته بما حدث فاتصل بالشرطة.
من جهته، كشف شاهد من شرطة دبي، أن المتهمة أقرت بأنها تعمل في أعمال منافية للآداب، وأرسلتها المرأة التي تدير هذه الأعمال إلى شقة معينة، لكنها دخلت شقة المجني عليها بالخطأ، وحين فتحت لها امرأة شعرت بالغضب وهاجمتها، وقررت سرقة القلادة التي ترتديها.
