تسلل مراسل صحفي للعمل متخفيًا داخل قصر باكينغهام وكشف عن أكثر القصص الفاضحة والصادمة التي رآها داخل القصر طوال فترة عمله.
وبحسب ما نشرته صحيفة "إكسبريس" البريطانية، فإن ريان باري، أحد الصحفيين العاملين بالصحيفة قد حصل على وظيفة داخل القصر الملكي واستمر في العمل داخل القصر مدة شهرين كاملين، وكشف بعدها في فيلم وثائقي أطلق عليه اسم "خدم القصر" عن سلوكيات الأمير أندرو دوق يورك الفظة والوقحة تجاه الخدم.
وأكد ريان، أنه حصل على الوظيفة عندما أعلن القصر الملكي على موقعه الرسمي حاجته لخادم تحت التدريب يمتلك مهارات تواصل جيدة فتقدم بسيرة ذاتية مزيفة لكن باسمه الحقيقي، وذكر أنه على ما يبدو أن القصر لم يقم بالفحص اللازم لأنه بمجرد كتابة اسمه على محرك البحث غوغل ستظهر كنيته كصحفي في صحيفة "إكسبريس" لكنه لتفادي كشفه استخدم مرجعًا لأستاذ جامعي سابق لتأكيد هويته المزيفة.
وكشف "ريان" أنه في أحد الأيام ذهب أحد الخدم وهو يحمل صينية الإفطار إلى غرفة الأمير أندرو وفتح الستائر، وقال للأمير:"صباح الخير، صاحب السمو"، فانهال الأمير أندرو عليه بالسباب والشتائم الفجة.
وأكد الصحفي "ريان" أن هذه الحادثة لم تكن الأولى التي يشهدها ويظهر سلوك الأمير أندرو الفظ تجاه الخدم، فقد كانت للأمير سمعة سيئة بين موظفي القصر، واصفًا إياه بأنه "فظ، وخشن، ومتسلط".
وأضاف ريان أن الأميرة "آن" الابنة الوحيدة للملكة إليزابيث الثانية كانت تتعامل مع الخدم بشكل قاسٍ، ففي إحدى المرات وبَّخت خادمًا بشدة بسبب قطعة قماش غير نظيفة.
الجدير ذكره أن الأمير أندرو مازال يتصدر عناوين الصحف بسبب صداقته الوثيقة بالملياردير الأمريكي جيفري أبستين الذي فارق الحياة منتحرًا وراء القضبان بعد ثبوت التهم الموجهة إليه بالاتجار بالقاصرات، وظهرت بعدها العديد من الأدلة التي تُثبت تورط الأمير أندرو معه.
وقامت سيدة تُدعى فرجينيا جوفري باتهام الأمير أندرو بمواقعتها 3 مرات، واتهمت جيفري إبستين بأنه استخدمها من ضمن "عبيد الجنس" وكان يجبرها على ممارسة الفاحشة مع أصدقائه منذ أن كانت في الـ 15 من عمرها.
