تظاهرات في إسرائيل احتجاجا على عودة بن غفير للحكومة
صوته المموه، ولباسه البسيط، وحقيبته الخفيفة، هي كل ما يُعرف عن الشاب الإماراتي المعروف بـ"غيث" الذي يجوب دولًا عدة لتقديم المساعدات المالية للمحتاجين، ويعرض تلك الحلقات خلال برنامجه الرمضاني "قلبي اطمأن".
ويحافظ "غيث" منذ 4 سنوات متتالية على إخفاء وجهه عن الكاميرا وهويته الحقيقية، ويكتفي بإدخال السرور على الفقراء والمعوزين، وتغيير أحوالهم المعيشية بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر الإماراتية.
وتداولت تقارير في أولى حلقات الموسم الحالي للبرنامج صورة زعم رواد التواصل الاجتماعي أنها تظهر وجه غيث، لكن تبين أنها تعود لأحد العاملين في الفريق، أثناء تصوير حلقة في الأردن.
ولأول مرة كشف "غيث"، اليوم الثلاثاء، في حلقة مع رجل عراقي سبب إصراره على إخفاء وجهه.
فبعفوية سأل الرجل العراقي صاحب برنامج "قلبي اطمأن"، قائلًا:"يقولون إنك لا تترك أحدًا يرى وجهك"، ليرد عليه:"لكن أنت رأيته...".
واسترسل غيث في رده بتأكيد أن قصة إخفاء وجهه ليست قصة خوف، بل إن السبب هو أخذه مبدأ على نفسه، أن "الخير لا يلزم أن يكون له وجه، يمكن أن يكون إنسانًا فقط، ويمكن أن يكون مبدأ".
ويضيف مخاطبًا الرجل العراقي:"إذا كشفت وجهي ضاعت الفكرة، غيث ليس شخصًا، هو كل واحد منا....".
ويدخل برنامج "قلبي اطمأن" موسمه الرابع هذا العام، دون أن يتعرف أحد على هوية المقدم وصاحب المبادرة، وسط إشادة بالأسلوب، وتأثر بالمضمون.
