القوات المسلحة الإيرانية: أي حرب ضد إيران ستواجه برد فعل حاسم وعمل هجومي

logo
منوعات

مقتل الإعلامية السعودية عزيزة العمراني.. تفاصيل جديدة

مقتل الإعلامية السعودية عزيزة العمراني.. تفاصيل جديدة
15 أغسطس 2020، 10:45 ص

تكشفت، اليوم السبت، تفاصيل جديدة حول جريمة مقتل الصحفية السعودية البارزة، عزيزة العمراني، التي وقعت الأسبوع الماضي، سيما ما يتعلق بمصير الزوج القاتل الذي قد ينجو من تنفيذ حكم القصاص (الإعدام) فيه، فيما لو صدر بحقه حكم قضائي نهائي.

وقضت العمراني وهي نائبة رئيس التحرير في صحيفة "تبوك" الإلكترونية المحلية، يوم الثلاثاء الماضي، في منزلها بمدينة تبوك شمال غرب المملكة، بعدما أقدم زوجها على قتلها إثر خلافات بينهما.

وكشف مغردون سعوديون في تويتر، أن الزوج قد ينجو من تنفيذ حكم القصاص (الإعدام) فيما لو أدين بالقتل العمد، وصدر بحقه حكم قصاص نهائي، إذ يمنع تفصيل صغير في العائلة، تنفيذ الحكم فيه.

فقد قُتلت العمراني، وهي معلمة أيضا، بعد أيام قليلة من ولادتها، فيما يحتاج تنفيذ حكم القصاص أن يكون أولياء الدم للقتيل، بالغين راشدين، بحيث يقرروا بشكل نهائي تنفيذ الحكم أو العفو عن القاتل.



ورغم أن الجريمة جديدة ولا تزال التحقيقات فيها جارية، إلا أن مدونين سعوديين من الجنسين، تعاطفوا مع الضحية، يخشون أن تنقذ تلك الفرضية الزوج القاتل من عقوبة القصاص فيما لو صدرت بحقه، حيث سيبقى مسجونا لحين بلوغ أصغر أطفال الضحية الذي يشكل مع باقي أخوته الخمسة، أولياء الدم للضحية الذين يحق لهم طلب إعدام قاتلها أو العفو عنه، وهو أبيهم.

وقالت إحدى المغردات في تعليق على ذلك الافتراض، "#عزيزه_العمراني "سؤال ... من هو ولي الدم لهذه المرأة؟ أبناؤها؟ المجرم انتظرها تولد وقتلها وعندها ولد عمره أسابيع ينتظروه لبلوغ سن الرشد عشان يقرر يتنازل أو يقيموا عليه الحد؟ وهل الابن له حق المطالبة بالقصاص من أبيه والا لا ؟".

https://twitter.com/Sarona_Sa1991/status/1294586721519230976



 

وتأجلت كثير من أحكام القصاص في السعودية لسنين طويلة، بسبب كون أولياء الدم للضحايا صغارا في السن، ما يمنح القاتل وذويه وقتا طويلا لإقناع أولياء دم الضحية بالتنازل عن مطلبهم بتنفيذ القصاص مقابل دية مالية.

ولم تتوقف تداعيات جريمة مقتل العمراني، عند ذلك الحد، فقد تواصلت ردود فعل مدونين سعوديين من مختلف مناطق المملكة على الجريمة، وبينها ما ذهبت إليه الكاتبة السعودية أريج الجهني التي دعت إلى ضبط بيع الأسلحة بما في ذلك السكاكين في المملكة.

وكتبت الجهني عبر تويتر: "أود إعادة طرح سؤال عن رخص الأسلحة؟! وأيضا سبق طرحت عن بيع السكاكين؟! حيث لا يتم بيعها لمن هم أقل من 18. نحتاج إعادة جرد لعدد الأسلحة الموجودة في المنازل والتي تهدد حياة أفراده! #عزيزه_العمراني".

https://twitter.com/areejaljahani/status/1294464669856432130



 

ورغم غياب أي توضيح رسمي من الشرطة والنيابة العامة حول ما جرى، تنوعت ردود الفعل على الجريمة في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، وسط روايات متعددة، بينها اتهام الزوج بتعاطي المخدرات أو تعنيف زوجته لسنوات قبل قتلها، مع وجود مدافعين عن الزوج، وفريق ثالث يطالب بانتظار صدور بيان رسمي أو حكم قضائي احتراما لمصاب العائلة.

وقالت المغردة أمل الربيعان في تعليق على الجريمة: "#عزيزه_العمراني، رحمكِ الله بعد مماتكِ فلا أعلم كيف تحملتِ هذا البؤس لكل هذه السنوات، كيف قضت إنسانة ناجحة متعلمة هذه الحياة مع هذا الوحش وأنجبت منه أطفالا .. أما آن الآوان ياوطني لمحاسبة هؤلاء وأشباههم؟ هل يُعقل ياوطني أن تُقتل أم وعماد البيت ونرى من يبرر لهم بلا حساب؟".



يُشار إلى أن الشرطة السعودية، ألقت القبض على الزوج القاتل، فيما تم تشييع الراحلة، أمس الأول، الخميس، وسط ردود فعل غاضبة من قبل السعوديين، حيث تثير حوادث وجرائم العنف الأسري ضد النساء والأطفال تعاطفا كبيرا في المملكة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات