حزب الله يقول إنّه تصدى لـ"محاولة تسلل" إسرائيلية في قرية حدودية بجنوب لبنان
أثار فيديو كليب لمهرجان غنائي شعبي هو الأول من نوعه في غزة، بعنوان "يابنت يلي أمك مُزة" ، جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في قطاع غزة ما بين مؤيد ومعارض.
وأنتج مجموعة من الفتيان الفلسطينيين كليبًا لأغنية مهرجانات شعبية، في ظاهرة اعتبرها البعض رغبة في التعبير عن الحياة والتجديد في ظل حالة الركود في قطاع غزة، فيما اعتبره الأغلبية إسفافا أخلاقيا بحاجة إلى دور رقابي من الجهات المختصة.
https://youtu.be/x4fL1tunTy8
ولاقى الفيديو كليب بعد ساعات من انتشاره، حالة من الجدل بين الناشطين الفلسطينيين، حيث علّق العديد منهم بآراء متباينة حول هذا العمل، وخاصة في بيئة غير مستقرة في القطاع.
وعلق الناشط الفلسطيني محمد عثمان على الفيديو كليب بالقول:"
أنا مع حرية الفن والثقافة... لكن فن وثقافة يمسوا وينتهكوا المجتمع ويروجوا لقلة الأدب ، بيكون بلا منهم!".
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3181303071923075&id=100001302395744
وقالت الشاعرة هبة أبو ندى في منشور لها :" انت يا بنت يا مزة!
هذا ليسَ عنوان أغنية مهرجانات مصرية، هذا عنوان أغنية زربيحية لأطفال من غزة، مجموعة أطفال أو مراهقين أو ايا يكن يصدرون فيديو، الدقيقة الأولى التي تابعتها عبارة عن ملاحقة لفتاة، كلمات تحرش، فتاة سعيدة بالتغزل والتحرش اللفظي، قلة ذوق، قلة تربية، كوكتيل من الانحطاط الفكري والأخلاقي مع بعض التوزيع والموسيقى والتتيونات، تم تصويره ونشره ليعكس حالة عامة لدى الجيل الناشيء في غزة، وأنا هنا لا أتحدث عن الأغنية بل عن هذهِ الحالة التي وصلنا لها".
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3470960026329226&id=100002457890081
الناشط سعيد كيلاني قال في منشور له :" حجم الانتقادات لفيديو كليب " يا بنت يلي امك مزة " المصور في غزة ولأول مرة، مؤشر قديش احنا بحاجة لوعي ومعرفة معنى الحرية وحب الحياة".
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=10220926260499285&id=1623775391
أما الناشط سعد اكريم قال :" أغنية يا بنت يلي أمك مزة ، عليكي حتة دين هزة، فيديو كليب تم انتاجه في غزة للأسف تقليد أعمى .. بحثا عن الشهرة هو عبارة عن تلوث فني وأخلاقي مقزز يجب وقفه ومحاسبة كل من يتجاوز المحتوى الهادف ..اكيد حنسمع صوت عدد من التافهين يدافعوا عن العمل باسم الحرية الشخصية وهالكلام الفاضي" .
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=4483214951718821&id=100000910828960
ويبدو أن الطفل حسين ماجد الذي قام بأداء الأغنية، تعرض لضغوط اجتماعية بعد سيل من الانتقادات أجبرته على الاعتذار واعتبار الفيديو شيئا سخيفا، وأنه قام بتسجيل الأغنية لعرس فلسطيني،قائلا في منشور يصاحبه فيديو له :"توضيح ضروري جدا واعتذار شديد للجميع لأصدقائي وغير أصدقائي بخصوص الفيديو كليب الاخير اللي نزل وتم حذفه، بجد آسف جدا جدا".
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=860981724430717&id=100015566922420
أما الشاب محمد خالد وهو أحد المشاركين في العمل قال في منشور له عبر الفيس بوك:" هاجمتونا بسبب كليب (يلي امك مزة) وقد لاقى إقبالا كبيرا، لا تقولوا أننا أصحاب فن هابط ... بل اعذروني فإن فكركم هو الهابط".
وأضاف:" لاتقنعوني أنكم لا تتراقصون على أغاني المهرجانات. واراهن أن هذه الاغنية لو غناها حمو بيكا او حسن شاكوش ... لاصبحت تتباهون بها وتفتخرون ... اعذروني فإن الفن الهادف لا أحد يتابعه، تحياتي الكم ... وسأبقى أفتخر بهذه الاغنية".
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=339565087180711&id=100033816663796
