هل كان شكسبير "ثنائي الجنس"؟

رجح عدد من الباحثين أن الأديب الإنجليزي الشهير، وليام شكسبير كان "ثنائي الجنس" وكتب 27 من قصائده للرجال، بالرغم من زواجه الذي دام نحو 34 عاما.

وكان البروفيسور ستانلي ويلز والدكتور بول إدموندسون، قد حللا حوالي 182 من سوناتات شكسبير كتبها خلال مسيرته الحافلة، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتعتبر سوناتات شكسبير هو عنوان لمجموعة مؤلفة من 154 سوناتا (شكل من أشكال الشعر الغنائي) للشاعر والكاتب المسرحي وليم شكسبير التي تغطي مواضيع مثل الحب والجمال.

وقال الباحثان إن شكسبير، الذي عاش بين عامي 1564 و1616 كتب عشرة فقط من سوناتاته الرومانسية للنساء؛ وهو أقل من نصف العدد الموجه للرجال.

وذكر الدكتور إدموندسون أن "لغة الجنس في بعض كتاباته والتي كانت موجهة لرجل، تؤكد أن شكسبير كان لديه ميول جنسية ثنائية".

وبالرغم من ذلك، كان شكسبير متزوجا ولديه أطفال، حيث تزوج من آن هاثاواي في عام 1582 في عمر الـ 18 عاما وكانت آن تبلغ من العمر 26 عاما.

ويقال إن أصدقاء آن أرغموا شكسبير على الزواج منها، وبعد زواجهما بستة أشهر، أنجبت طفلتهما الأولى سوزانا، وأنجبت آن فيما بعد للشاعر توأمين تحت اسم هامنت وجوديث في 2 فبراير 1585.

ويحتمل أنه بنهاية نفس العام هجر شكسبير زوجته وأولاده، ولا يوجد أي معلومات عنه فيما بين عامي 1585-1592، حين كان ممثلا في لندن.

وكان قد عثر الباحثون على سجلات قليلة ومحدودة عن حياة شكسبير الخاصة؛ مما أدى لظهور تكهنات كثيرة حول عدة أمور مثل مظهره الجسدي، حياته الجنسية، معتقداته الدينية، وما إذا كانت الأعمال المنسوبة إليه مكتوبة من قبل الآخرين أم لا.