عاجل
إعلام سوري: تسلل وتحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في درعا والقنيطرة
يمثل شابان وشابة عمرها 17 عاما أمام قاض فرنسي اليوم الجمعة، في إطار التحقيق بمقتل أستاذ، بعدما عرض خلال حصة دراسية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حسبما أعلنت مصادر قضائية.
ويواجه المشتبه بهم الثلاثة الذين تم توقيفهم الثلاثاء الماضي، تهمة "الارتباط بمجرمين إرهابيين" عقب مقتل الأستاذ صامويل باتي قرب مدرسته في ضواحي باريس الشهر الماضي.
وقتل باتي ( 47 عاما)، بقطع الرأس بيد شاب شيشاني عمره 18 عاما، بعد حملة على منصات التواصل الاجتماعي نددت بعرضه الرسوم التي أعادت مجلة شارلي إيبدو الساخرة نشرها، في إطار حصة حول حرية التعبير.
ويعتقد أن أحد الرجلين، وكلاهما في الثامنة عشرة من العمر، تبادل رسائل نصية مع قاتل باتي، ويدعى عبد الله أنزوروف، الذي قتل بنيران الشرطة بعد الواقعة.
وأوقف الثلاثة في أماكن منفصلة شرق فرنسا، وفق أحد المصادر، على بعد مئات الكيلومترات عن كونفلان سانت أونورين، حيث قتل باتي، وكذلك عن مدينة إيفرو في منطقة النورماندي، حيث كان يقيم أنزوروف.
ووجهت في إطار التحقيق الاتهامات لسبعة أشخاص، بينهم مراهقان يبلغان 14 و15 عاما، متهمان بإرشاد القاتل إلى باتي.
وقال المدعون في مدينة كامبري (شمال)، اليوم الجمعة، إن ثلاثة تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما، وجهت لهم تهمة "دعم الإرهاب" على خلفية تهديدات أطلقوها خلال مراسم تأبين وطنية لباتي الإثنين الماضي.
ووردت أنباء عن حوادث مشابهة في العديد من المدن الفرنسية، حيث اعتبر شبان أن باتي استحق ما حل به لأنه عرض رسوم شارلي إيبدو التي أغضبت المسلمين وأثارت تظاهرات غاضبة في العديد من الدول.
وأعادت شارلي إيبدو نشر الرسوم في أيلول/سبتمبر بالتزامن مع بدء محاكمة 14 مشتبها بهم متهمين بالتواطؤ في هجوم على المجلة في كانون الثاني/يناير 2015 أودى بحياة 12 شخصا.
وقال وزير التعليم جان ميشال بلانكيه لإذاعة آر تي إل اليوم الجمعة، إنه تم الإبلاغ عن نحو 400 حادثة مشابهة وقعت خلال مراسم تأبين باتي، "بعضها تم التعبير عنها باعتدال وأخرى بقوة"، لكن التحرك القضائي لن يطال سوى قرابة 12 قضية، بحسب بلانكيه.
