توفي اليوم الثلاثاء، محمد سلطان النيادي، أحد مؤثري موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في الإمارات، عن عمر يناهز 50 عاما؛ بعد صراع مع مرض السرطان، وشيعته أسرته بعد ظهر اليوم في مقبرة العائلة بمدينة العين، في إمارة أبوظبي.
ونعى النيادي عدد من رواد مواقع التواصل بكلمات مؤثرة، استحضرت مسيرة الراحل، ومساهماته في التدوين المؤثر لصالح بلاده، ودفاعه عن قضايا وطنه، بحسب تعبير المعلقين.
وكتب هيثم بن صقر القاسمي: "بعض الرحيل مؤلم ولو لم تلتقِ الشخص يوماً على أرض الواقع. اللهم اغفر لعبدك #محمد_سلطان_النيادي وثبّتْه عند السؤال. واجعل قبره روضة من رياض الجنة. رحمك الله بوسعيد وجعل ما عانيته وصبرت عليه في ميزان حسناتك وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين".
< a href='https://twitter.com/HaithamAlQasimi/status/1364090578791583751'> https://twitter.com/HaithamAlQasimi/status/1364090578791583751
وعلق مغرد باسم بوخليفة على تويتر: "لم نعرفه شخصياً ولكن أحزننا رحيله وأحزن كل من عرفه وألم الفقد الذي أورثه بين الناس إشارة إلى مآثره الحسنة وسمو خلقه، سيبقى ذكره الطيب يتوارده الناس بحضور اسمه وهذه هي رحلة الحياة يا سادة لنعمل لها ونقتدي بأمثاله ونسأل الله حسن الخاتمة، رحم الله أخونا محمد النيادي وأسكنه فسيح جناته".
وعبر سعيد الكتبي عن حزنه على رحيل المؤثر النيادي، قائلا في تغريدة على تويتر: "والله أحزنني خبر وفاة أخونا محمد سلطان النيادي، تواصلت معه وتواصل معي عدة مرات وكان دائماً مخلصاً لوطنه ناصحاً لنا.. رحمك الله يا محمد وجعل قبرك روضة من رياض الجنة ورزقك الفردوس الأعلى من الجنة وإنا لفراقك لمحزونين".
وعلقت ليلى العوضي قائلة: "رحيل الأحباب غصة في القلب وموجعة حتى الاختناق، ولا تزول إلا بصبر المؤمن واحتسابه وحمده لله عز وجل، فيمسح بها على قلبه ويخفف حزنه. رحم الله أخونا محمد سلطان النيادي وغفر له وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان".