تركيا: حماس ستكون أكثر انفتاحا على اتفاق يسعى لسلام دائم مع إسرائيل
قبل أن يتولى طاقم الطائرة والطيارون مسؤولية طائرة مليئة بالركاب في شركة "الاتحاد للطيران" الإماراتية يتدربون على التعامل مع أسوأ التجارب التي يمكن أن تحدث، وكشف فيديو تم تصويره في مركز تدريب الشركة في ابوظبي نظرة عن جوانب هذه التدريبات الواقعية للغاية، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يحتوي مركز التدريب على جهاز محاكاة لطائرة "دريملاينر 787" ومقصورة وهمية معدة للتدرب على التعامل مع سيناريو انهيار معدات التحكم في الطائرة، ولجعل التجربة أكثر واقعية، تتضمن المحاكاة صرخات الركاب واشتعال النيران في المقاعد.
ويظهر الفيديو الذي صوره الدون نيكي كالفين، الكابتن الإيطالي لوكا وهو يجلس في قمرة التدريب التي تبلغ تكلفتها ملايين الدولارات، ويستعرض كيف يمكن للطائرة التحليق ليلا بفضل شاشة تكشف الرحلات عبر المحيط الأطلسي من نيويورك إلى لندن.
ويحتوي مركز التدريب على قمرات محاكاة لعدة أنواع من طائرات الركاب والتي يقضي الطيارون نحو 40 ساعة في التدرب عليها قبل قيادة الطائرة الحقيقية، وذلك فضلا عن مسبح عملاق يستخدمه الطاقم للتدرب على الهبوط الاضطراري في الماء، وإجراءات السلامة وإخلاء الركاب من الطائرة.
ولإضافة طابع واقعي على التدريب، يستخدم الطاقم قمرة ركاب تحاكي الاضطرابات الجوية الحادة، إذ تهتز القمرة بعنف يتزايد تدريجيا قبل أن تفتح خزانات الحقائب فجأة ويبدأ الركاب في الصراخ، وتشتعل النيران في بعض المقاعد، ليتدرب الطاقم على إخماد الحرائق الصغيرة، واحتواء الموقف، فضلا عن فتح أبواب الطوارئ وإخلاء الركاب.
وقال نيكي "لقد فوجئت للغاية بمدى واقعية سيناريوهات التدريب لطاقم الطائرة، لقد اعتدنا جميعا على رؤية أجهزة محاكاة هيدروليكية للطيارين تسمح للوحدة بالتحرك بشكل مقنع، ولكني لم أر من قبل منشأة مجهزة بهذا النوع من المرافق التدريبية لطاقم الطائرة"، مشيرا إلى أنه أمر مطمئن أن يرى أن طاقم الطائرة قد تدرب على إدارة مثل هذه المواقف.
