كشف الفنان الكويتي عبدالله الرويشد، تفاصيل لقائه بالموسيقار محمد عبدالوهاب، خلال فترة الثمانينيات مع بداياته الفنية بالقاهرة.
وأوضح الرويشد أنه "كان دائمًا يجلس مع الموسيقار الراحل عمار الشريعي في الاستوديو الخاص به، وفي إحدى المرات قال له إن الإعلامية نجوى إبراهيم تريد أن تجري لقاء معه فوافق".
وقال في تصريحات تلفزيونية إن "نجوى إبراهيم سألته عن الفنان المصري الذي يتمنى مقابلته"، فأجاب: "محمد عبدالوهاب"، حيث وصفه "بالأخطبوط فتغير وجه نجوى إبراهيم وشعر أن حديثه فهم بشكل خاطئ رغم أنه يقصد أنه معجون بالموسيقى وغنى كل المقامات بنجاح".
وأضاف النجم الكويتي أنه "فوجئ باتصال من الإذاعي المصري الشهير الراحل وجدي الحكيم، في اليوم التالي يسأله عن ما فعله أمس، خلال لقائه التلفزيوني، وكيف يجرؤ على وصف عبدالوهاب بالأخطبوط، وأبلغه أنه يريد أن يراه ويستقبله بمنزله".
وأشار إلى أنه "كان يملؤه شعور بالخوف والتردد خلال ذهابه لعبد الوهاب بسبب إحساسه أنه غاضب منه، ولكنه قابله بشكل رائع وأشاد بصوته ووصفه بأنه لديه صوت "لا حدود له"، وقام بتسجيل كل اللقاء الذي دار بينهما وحديثه عنه".
وأعرب الرويشد عن "حبه الشديد لمصر"، مشددًا على أنها "بلد جميلة وكانت واحدة من مقاييس نجاح الفنان في الثمانينيات هي الحفلات التي يحييها بالصيف بالقاهرة حيث يستطيع أن يتواصل مع جمهوره مباشرة"، مضيفًا أنه "ظل في مصر طوال الغزو العراقي للكويت وعاد مع بداية التحرير".
