سلط الفنان السعودي ناصر القصبي في مسلسله الرمضاني "ممنوع التجول" الضوء على العنصرية التي ظهرت في أعقاب ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
ولاقت الحلقة الثالثة من المسلسل الذي تبثه قناة "إم بي سي" نسب مشاهدة واسعة عكستها ردود الفعل في مواقع التواصل الاجتماعي، سيما في تويتر واسع الاستخدام في المملكة.
ولعب القصبي، في الحلقة التي تحمل عنوان "أخطر من كورونا" في إشارة للعنصرية، وكتبها خلف الحربي، دور مواطن سعودي ينفرد عن محيطه بالعنصرية ضد عدة فئات في المجتمع، بدأت بالصينيين الذي يحاول الابتعاد عنهم لاعتقاده أنهم المسؤولون عن نشر كورونا في المملكة.
وبعدها تتحول عنصرية القصبي نحو مواطني بلاده الذين يتبعون المذهب الشيعي، محملاً إياهم المسؤولية عن جلب الفيروس للمملكة من إيران خلال زيارات غير قانونية يقوم بها بعضهم، قبل أن تتحول العنصرية نحو زميله في العمل بسبب لون بشرته السمراء.
كما عرجت الحلقة على عنصرية بطل المسلسل ضد العمال الأجانب، والتي وصلت حد تصويرهم في مقطع فيديو مسيء، قبل أن تتدخل النيابة العامة لتردعه بعقوبات قاسية أمام القضاء، لتنتهي كل تلك المواقف بإصابة القصبي بكورونا.
ويخضع القصبي في حلقة المسلسل للعلاج في أحد مستشفيات المملكة على يد طبيب سعودي يتبع المذهب الشيعي، تساعده ممرضة فلبينية الجنسية، قبل أن يتعافى، ويصطدم بموقف زوجته التي تطلب الانفصال عنه بسبب مواقفه تلك التي نبذها زميله في العمل وكل المحيطين به من مواطنيه.
