مصدر بارز في حزب الله يقول إن التواصل مع صفي الدين "مقطوع"
نجحت الشرطة السعودية في استعادة طفلة حديثة الولادة، وتسليمها لوالدتها، بعد ساعات فقط من خطفها، بحادثة تعيد للأذهان قصة "خاطفة الدمام" التي شكلت صدمة في المملكة العام الماضي، عندما تم الكشف عن تفاصيلها.
وقالت تقارير محلية: إن الجهات الأمنية في مكة المكرمة تمكنت في وقتٍ وجيز من ضبط امرأة تحمل الجنسية البورمية، تورطت بخطف الرضيعة من والدتها التي تحمل الجنسية ذاتها، داخل مستشفى خاص عن طريق التحايل.
ونقلت صحيفة "سبق" المحلية عن شقيق والدة الرضيعة، قوله إن أخته الحامل تعرفت قبيل ولادتها منذ أيام قليلة على الخاطفة، داخل المستشفى الخاص الذي ولدت فيه، قبل أن تلتقيها مجدداً بعد الولادة بثلاثة أيام، بحجة فحص الرضيعة في المستشفى، والحصول على خصومات من إدارة المستشفى.
وأضاف أن الخاطفة اختفت بعد أن ادعت أنها ستأخذ الطفلة للفحص، ما دفع الأم لإبلاغ شقيقها بعد أن شكت بالخاطفة، ليقوم بدوره بإبلاغ الشرطة التي نجحت بالوصول للخاطفة عن طريق أرقام الهاتف الذي كانت تحمله.
وأجرت الشرطة إجراءات التحقيق مع الخاطفة، قبل إحالتها للنيابة العامة، فيما ستواجه عقوبة مشددة فيما لو أدينت بالخطف فعلاً.
وفاجأت قصة خطف ثلاثة أطفال رضع، تم الكشف عنها العام الماضي، السعوديين، حيث نجحت السيدة التي عرفت بلقب "خاطفة الدمام" بالاحتفاظ بالرضع الثلاثة لأكثر من عقدين من العمر، قبل أن تتكشف القصة ويعود المخطوفون الثلاثة شباناً لعائلاتهم الحقيقية.
