أثار انتشار مقطع فيديو على اليوتيوب لشاب صيني كان يعيش لسنوات في إيران، موجة من الغضب بين الإيرانيين بعدما ادعى ممارسة الجنس مع العديد من الفتيات الإيرانيات أمام عوائلهن.
وذكر موقع "انتخاب" الإيراني، أن الفتيات طالبن الشاب بإزالة مقطع الفيديو الذي يظهرن فيه من على صفحته الشخصية، فيما أكدت بعض الفتيات بأنه لم يكن مقررا نشر المقاطع.
ودفعت الحادثة، السلطات الإيرانية الجمعة، لإعلان فتح تحقيق، وفقا لما ذكره العقيد "أحمد خسروي"، رئيس مركز المعلومات والاتصالات بإدارة الشؤون الاجتماعية في الشرطة الإيرانية.
وقال "خسروي" معلقا على مقطع الفيديو: "صور نشرت في الفضاء الإلكتروني تظهر أن أحد الرعايا الأجانب ادعى أن لديه علاقة غير عادية مع فتيات إيرانيات".
وأضاف: "نظرًا لانتشار هذه الصور على نطاق واسع في الفضاء الإلكتروني، طالب العديد من المواطنين والإعلاميين بمعالجة هذه القضية"، مبينا أنه "تم رفع قضية بهذا الخصوص بالاشتراك مع اثنين من قوات الشرطة المتخصصة في إيران فيما يتعلق بمتابعة وتحديد دقة هذه القضية".
وذكرت وكالة أنباء "ركنا" المحلية الجمعة، أن "الشاب الصيني ادعى في تصريحات له، أنه مثل العديد من السياح في العالم، كان يصور أفلامًا عن أنماط حياة مختلف الناس في العالم".
وأضافت الوكالة أنه "مع اندلاع موجة احتجاجات الفتيات وبدء تحقيق الشرطة، قام الشاب الصيني بحذف المقاطع من حسابه"، مشيرة إلى أن "الأفلام التي نشرها الصيني لا تحتوي على مشاهد إباحية".
وادعى الشاب الصيني وفق تقرير الوكالة الإيرانية، "أن دافعه هو إظهار طريقة الحياة الإيرانية، وأنه كان من الطبيعي إنتاج مثل هذا المحتوى على موقع يوتيوب في جميع أنحاء العالم".
وذكرت تقارير إيرانية أن "الشاب الصيني قال في مقطع فيديو قبل حذفه إنه مارس الجنس مع فتيات إيرانيات بعضهن دون سن السادسة عشر، فيما قال في مقطع آخر حتى عائلات الفتيات الصغيرات كانت حاضرة عند الاختلاط معهن وممارسة الجنس".
وأشارت وكالة أنباء "ركنا" الإيرانية وفق مصادرها إلى أن "هناك معلومات تفيد بأن هذا الشاب الصيني خضع للتحقيق من قبل الشرطة الإيرانية".
