وسائل إعلام عبرية تتحدث عن إصابة حسن نصر الله
ضبطت السلطات المصرية 1204 قطع أثرية تعود للحضارة المصرية القديمة والعصر الإسلامي، في الشقة المعروفة إعلامياً باسم "شقة الكنز"، وتعود ملكيتها لقاضٍ مصري يعمل في الكويت.
وقالت السلطات المصرية إن "لجاناً فنية مكونة من المجلس الأعلى للآثار، ووزارة الثقافة ومصلحة الدمغة والموازين لفحص المنقولات، كشفت عن العديد من القطع الأثرية".
وأوضحت، في بيان رسمي، أن "787 من إجمالي القطع الأثرية المضبوطة تعود إلى أسرة محمد علي".
وتابعت: "تبين مـن فحص الكتالوجات المضبوطة أنها تخص مزادات عقدت في صالات شهيرة تتابعها وزارة الآثار بشكل مستمر، وتعرض قطعا أثرية مصـريـة للبيع يشتبه في خروجها مـن مصر بطرق غير شرعية".
وأضافت: "تـم استرداد العديد من القطع الأثرية الـتـي كـانـت معروضـة للـبـيـع فـي تلـك الصـالات".
وأشارت إلى أنه تم فحص 216 لوحة فنية أخرى صنفت إلى 3 فئات"، لافتة إلى أن هذه الفئات تمثلت في لوحات فنية ذات قيمة فنية وتاريخية ومالية عالية جداً، وتصلح للعرض في المتاحف، ويبلغ عددها 103 لوحات، وفئة ثانية من لوحات ذات قيمة فنية ومالية عالية، ولا تصلح للعرض في المتاحف، وعددها 56 لوحة فنية".
أما الفئة الثالثة - بحسب السلطات الرسمية المصرية - فإنها تضم أعمالاً تجارية يمكن عرضها على دار الكتب والوثائق ويبلغ عددها 10 لوحات فقط.
وأسفرت نتائج جرد محتويات الشقة عن وجود سلاح ناري وذخيرة (مسدس ماركة كولت كوبرا)، ومبالغ مالية من عملات مختلفة.
وكانت تقارير صحفية في مصر كشفت أن السلطات الرسمية عثرت على كنز أثري داخل شقة في حي الزمالك بالقاهرة، بينما جرى اكتشاف مخبأ سري يضم تحفا نادرة.
وجرى اكتشاف مخبأ سري في الشقة من قبل لجنة فنية تم تشكيلها من وزارة العدل، لأجل فرز المقتنيات الأثرية واللوحات الفنية والتحف النادرة.
والمخبأ السري عبارة عن حجرة صغيرة لها باب في جدار خشبي داخل إحدى الغرف الكبرى في الشقة.
في سياق ذي صلة، وقع 14 قاضياً مصرياً يعملون في الكويت عريضة أكدوا فيها نزاهة زميلهم مالك الشقة.
وقالوا: "نشهد على صدق مواقفه في حياته التي أمضاها في رحاب العدل والعدالة، وإننا واثقون من رد غيبته فيما نشر من ادعاءات مغرضة من البعض".
وختموا رسالتهم قائلين: "ونحن نكتب هذه السطور فإن الرجل سيظل مرفوع الرأس والهامة، وهذه الأسرة الراقية يشهد لتاريخها القاصي والداني داخل مصر وخارجها".
