عاجل

هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين

logo
منوعات

المسجد النبوي الشريف يودع أحد أشهر رواده عن عمر 107 أعوام‎‎

المسجد النبوي الشريف يودع أحد أشهر رواده عن عمر 107 أعوام‎‎
18 يونيو 2021، 6:54 م

نعى زوار المسجد النبوي، في المدينة المنورة، الجمعة، الشيخ محيي الدين حفيظ الله، عن عمر 107 أعوام، قضى عقوداً طويلة منها مواظباً على التواجد في المسجد الشريف حتى بات من أشهر رواده.

وتوفي حفيظ الله في وقت إقامة صلاة الجمعة، ليغيب بشكل نهائي عن الحرم المدني بعد نحو خمسة عقود اعتاد فيها قضاء الجزء الأكبر من يومه في الصلاة وقراءة القرآن في ردهاته.

وقال الباحث السعودي في معالم وأعلام المدينة المنورة، ياسر الحجيلي، في نعي حفيظ الله "من #أعلام_المدينة لازم مسجد النبي عليه الصلاة والسلام أكثر من 50 سنة، تخاله اسطوانة من الحرم".





ويستقطب المسجد الذي عاش ودفن فيه الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، مصلين ورواداً دائمين، بعضهم بات من علامات المكان البارزة، كما هو حال حفيظ الله لخمسة عقود.

وكان حفيظ الله يؤدي صلاة الفجر في المسجد النبوي ويعود لغرفته، قبل أن يعود لصلاة الظهر ويبقى في المسجد حتى أداء صلاة العشاء جماعة خلف الإمام.

وتداول مغردون سعوديون في تويتر، قصة حفيظ الله التي رواها بعض مع عرفوه عن قرب، وبينها أنه عاش وحيدا ليس لديه زوجة أو أبناء ويسكن في غرفة تكفل بها أحد المحسنين، وتبعد عن المسجد النبوي قرابة ثلاثة كيلومترات.

وقال محمد أبو مالك، في نعي حفيظ الله، إنه كان "يسير من أزقة حارة المغاربة وقربان والتاجوري وصولا لباب السلام في الحرم النبوي، ويصلي الفجر ويجلس حتى الإشراق ومن ثم يرجع إلى غرفته، وبعد ذلك يخرج قبيل الظهر إلى الحرم ويجلس حتى بعد صلاة العشاء يومياً إلى أن تعب رحمه الله".





وأضاف أن حفيظ الله الذي لن يراه بعد اليوم في المسجد النبوي كما اعتاد من قبل، عانى في فترة إغلاق المسجد بسبب كورونا، قبل أن يعود بعد فتحه مجدداً، للمشي الطويل بين غرفته والمسجد النبوي.

وأقيمت صلاة الجنازة على حفيظ الله في المسجد الذي قضى فيه جلّ حياته، ودفن في مقبرة البقيع المجاورة التي تضم قبور صحابة النبي عليه الصلاة والسلام، وتعد أشهر مقابر المسلمين في العالم.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC