وأجرى المسؤولون البريطانيون اختبارات على نحو 600 بناية شاهقة الارتفاع في أنحاء انجلترا في أعقاب الحريق الذي اجتاح برج غرينفيل، ويعد الأشد فتكا في العاصمة منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت إدارة المجتمعات المحلية: إن 34 برجا سكنيا لا تتوافر فيها إجراءات السلامة من الحرائق وذلك من لندن في الجنوب الشرقي إلى مانشستر في الشمال وبلايماوث على الساحل الجنوبي الغربي.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية آنذاك تيريزا ماي التي اضطرت للاعتذار عن الاستجابة البطيئة الأولية للحكومة تجاه المأساة: إن السلطات تحث الخطى الآن لتحديد الإجراءات التي يتعين اتخاذها.
وذكرت الشرطة حينها، أن الحريق بدأ في ثلاجة.
وأوضحت أن الشركة المنتجة لطراز إف.إف.175 بي.بي من ثلاجات "هوت بوينت" لم تقم باستدعاء المنتج من الأسواق من قبل، وتجري الشركة المصنعة حاليا المزيد من الاختبارات.
وأصدرت بريطانيا حينها أمرا بإجراء فحص فني على الفور، لطراز من ثلاجات هوتبوينت الذي جرى إنتاجه بين 2006 و2009، لتحديد ما إذا كان يتعين اتخاذ إجراءات أخرى، لكنها قالت إنه ليس هناك حاجة للقلق من استخدام هذا النوع من الثلاجات.