عاجل

ترامب: هاريس لم تفعل شيئاً لمكافحة معاداة السامية، والجامعات أصبحت أماكن خطيرة على الطلاب اليهود

logo
منوعات

تعاطف عالمي مع طفلتين سوريتين تخلى عنهما والدهما بسبب الفقر في دمشق‎ (صور)

تعاطف عالمي مع طفلتين سوريتين تخلى عنهما والدهما بسبب الفقر في دمشق‎ (صور)
30 يونيو 2021، 3:32 م

حظيت طفلتان سوريتان صغيرتان بتعاطف واسع تعدى حدود مدينة دمشق، التي شهدت قصتهما المأساوية، عندما تخلى عنهما والدهما بسبب الفقر، قبل أن تنتهي تلك القصة بشكل جميل بعد لم شمل الأسرة مجدداً وتوفير عمل وتقديم مساعدات مالية للأب.

بدأت القصة عندما انتبه أحد أطباء مستشفى المواساة الحكومي في غرب مدينة دمشق لطفلتين تبدوان في عمر ثلاثة أعوام وعامين، وقد طال جلوسهما وحيدتين على أحد مقاعد الانتظار في المستشفى، وبجانبهما رسالة ورقية.

وفهم الدكتور سعيد جاويش من الرسالة أن والد الطفلتين قد تخلى عنهما بسبب فقره، وأن الطفلتين جائعتان ولم تتناولا الطعام منذ مدة طويلة، قبل أن ينشر تلك التفاصيل مع صورتهما على صفحته في "فيسبوك".





ووجدت تلك القصة المؤثرة تداولاً لافتاً في مواقع التواصل الاجتماعي، التي تجمع ملايين السوريين الذين فرقتهم الحرب والملاحقات الأمنية في دول الجوار وصولاً إلى أوروبا، وسط تعاطف واسع وعروض للمساعدة المادية للأب إذا ما استرد طفلتيه.

كما دخلت وسائل إعلام عربية وأجنبية على خط التفاعل، ونشرت صورة الطفلتين وقصتهما المأساوية، لتحظيا بتعاطف واسع أشار إليه الدكتور جاويش الذي قال إنه تلقى عروض مساعدة مادية من عدة عواصم.

وبعد مرور يوم واحد فقط على مأساة الطفلتين، التي تسلمتهما الشرطة السورية، وخضعتا للعلاج والرعاية في أحد المشافي الخاصة في دمشق، كشف الدكتور جاويش أن مشكلة الطفلتين قد تم حلها بشكل كامل.

وكتب جاويش موضحاً: "حسب ما علمت تم حل مشكلة الطفلتين تماما وتم التواصل مع الوالد من قبل أناس محترمين، وتم إيجاد صيغة لتأمين البنات وإعادتهم لوالدهم وتأمين عمل له، وأعتقد أنه هذا هو الدور الإيجابي الذي يجب أن تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي، كان عندي الجرأة لأكون أول من ينشر الموضوع والحمد لله لاقى ذلك نتيجة إيجابية انعكست في إنقاذ حياة ومستقبل هاتين الطفلتين".





ويعيش غالبية السوريين الذين بقوا داخل البلاد تحت خط الفقر بعد انهيار الليرة السورية، حيث تقل أجور موظفي الحكومة في الشهر عن مئة ألف ليرة سورية (أقل من 30 دولاراً).

وتسببت الحرب السورية بمقتل نحو نصف مليون سوري، وإصابة عدد أكبر، ونزوح ملايين الأشخاص عن منازلهم، ولجوء ملايين آخرين لعدة دول، وسط انهيار تام للاقتصاد ومنظومات الصحة والتعليم وانتشار للجريمة والمخدرات.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC