الكرملين: مقتل السنوار مثير للقلق ونخشى من تبعات محتملة على الشرق الأوسط
أقدم عدد من المتواجدين داخل ديوانية (مجلس) في دولة الكويت، على الاعتداء بالضرب على عدد من رجال الأمن وتصويرهم وتهديدهم بالتشهير، وذلك في محاولة منهم لمنعهم من القبض على مطلوب.
ووفق صحيفة "الراي" المحلية، فإن رجال الأمن (المجني عليهم) وأثناء قيامهم بتنفيذ أمر جنائي، تمثل بقيامهم بمهمة في ضبط مطلوب، تعرضوا للضرب على أيدي رواد ديوانية في منطقة جابر الأحمد، ما أسفر عن إصابة أحدهم في الصدر واليد.
في التفاصيل، قال مصدر أمني للصحيفة إن "عسكريا يعمل في مباحث التنفيذ الجنائي تقدّم إلى مخفر جابر الأحمد برفقة ثلاثة أمنيين من زملائه، وبحوزته تقرير طبي يفيد بتعرضه لكدمات في الصدر واليد، إثر اعتداء".
وأفاد العسكري في بلاغه أنه "وزملاءه وأثناء توجههم إلى منطقة جابر الأحمد لإلقاء القبض على شاب من فئة غير محددي الجنسية (بدون) مطلوب على ذمة قضايا جنائية، أبصروه بعد وصولهم للموقع المعني وهو خارج من ديوانية، فطلبوا منه صعود الدورية والتوجه معهم، فرفض وقاومهم، وأثناء ذلك خرج رواد الديوانية واعتدوا عليهم بالضرب والشتم، وقام بعضهم بتصويرهم وتهديدهم بالتشهير بهم، في الوقت الذي تمكن فيه المطلوب من الهرب".
وأضاف المصدر الأمني أن "أحد رجال الأمن، ويحمل رتبة وكيل عريف، تعرّض لكدمات متفرقة في الصدر واليد والإصبع"، مؤكدا أنه وبعرض الواقعة على وكيل النيابة أمر بتسجيل قضية جنائية ضد المعتدين، وإحالتها إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية لضبطهم والتحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم".
وشهدت الكويت خلال الفترة الماضية اعتداءات متكررة على رجال الأمن، حيث أقدم 4 مواطنين قبل نحو 3 أسابيع على الاعتداء على رجال الأمن في منطقة عبدالله المبارك، وذلك بعد محاولة رجال الأمن فض مشاجرة بين عدد من الأقارب بعد ورود بلاغ بشأنها، ليفاجؤوا بإقدام 4 أشخاص من المشاركين في المشاجرة على الاعتداء عليهم.
وكانت جريمة طعن رجل المرور عبدالعزيز الرشيدي، التي وقعت نهاية يونيو/حزيران الماضي، قد هزت المجتمع الكويتي، بعد أن أقدم وافد سوري على توجيه عدة طعنات له أردته قتيلا، وذلك بعد قيام الوافد على قتل والدته في ذات اليوم، في جريمة مزدوجة.
وتسببت الواقعة بغضب بين كويتيين وسط مطالبات بمنحهم الترخيص في استخدام السلاح للدفاع عن النفس، الأمر الذي دفع بوزارة الداخلية إلى إصدار قرار اعتماد تزويد الدوريات الميدانية بـ"بخاخ فلفل" و"عصا كهربائية" يضافان كأدوات مساعدة إلى جانب السلاح الناري الذي يستلزم استخدامه ضوابط صارمة بما لا يعرض رجال الأمن إلى المساءلة القانونية التي قد تؤثر على مستقبلهم الوظيفي.
