تونس.. غلق مكاتب الاقتراع وانتهاء عملية التصويت في انتخابات الرئاسة
أعلنت وزارة التعليم في السعودية، اليوم الثلاثاء، عن منع طلاب المدارس من اصطحاب هواتفهم النقالة، بعد يومين فقط من تلك التجربة التي أثارت مخاوف واسعة لدى أهالي الطلاب، سيما البنات، بشأن الخصوصية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنها أصدرت قرارا بمنع استخدام الهاتف الجوال نهائيا داخل المدرسة، وإن قرار السماح الذي سرى لمدة يومين فقط، كان مؤقتا خلال الأسبوع الأول من بداية العام الدراسي الذي انطلق يوم الأحد الماضي بشكل حضوري للطلاب.
وأوضحت الوزارة أن على إدارة المدرسة أن تلتزم بمتابعة التحديثات للحالة الصحية لمنسوبيها والطلبة يوميا في موقع (توكلنا ويب) في خدمة (نتعلّم بحذر)، وأن يقدّم الطالب الجديد بالمدرسة أو المنقول إليها أو المتعافي، نسخة مطبوعة من الحالة في نظام "توكلنا"، أو يرسل نسخة منها إلى جوال إدارة المدرسة.
وأوضحت الوزارة أنه يمكن لإدارة المدرسة الاستثناء من منع إحضار الجوال للضرورة وفق سلطتها التقديرية، ومن ذلك حالة الطلبة التي تستدعي ظروفهم الصحية ونحوها إحضار الجوال للمدرسة؛ على أن يُحفظ لدى إدارة المدرسة.
وأكدت الوزارة على جميع منسوبي التعليم والطلبة وأولياء أمورهم وغيرهم بمنع التصوير في المدارس والمنشآت التعليمية بتاتا؛ كونه مخالفة نظامية، والتقيّد بما صدر من النيابة العامة عبر موقعها الرسمي من تعليمات وضوابط تُعنى بذلك، وفق ما تقضي به الأنظمة واللوائح والتعليمات.
وكان قرار السماح للطلاب والطالبات باصطحاب هواتفهم النقالة إلى المدارس في الموسم الدراسي الجديد، قد أثار مخاوف لدى كثير من الأسر المحافظة خشية تصوير بناتهم من قبل زميلاتهن دون علمهن.
كما أثار القرار ردود فعل واسعة لدى الطلاب، وبدا كثير منهم سعيدين بالقرار الذي سيبقي أجهزتهم الذكية بحوزتهم داخل المدارس، وبالتالي عدم الغياب عن تطبيقاتهم المفضلة لوقت طويل.
وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، بنقاشات ومطالب عديدة حول قضية الهواتف الجوالة خلال الأيام الماضية، قبل أن تلغي الوزارة القرار.
وتشترط السعودية على الطلاب الحصول على جرعتي لقاح مضاد لكورونا للحضور إلى المدارس، كما فرضت إجراءات وقائية كثيرة أخرى لضمان التباعد والتعقيم، بما يسهم في تقليل انتشار العدوى بين الطلاب.
