عاد المخرج السينمائي المصري خالد يوسف إلى بلاده للاستقرار فيها، بعد غياب عنها دام أكثر من 3 سنوات.
وأعلن يوسف عن تواجده داخل العاصمة القاهرة، بعد ساعات من كشف تفاصيل عودته للعمل السينمائي بفيلم "أهلا بكم في باريس".
ونشر يوسف صورة عبر صفحته على "فيسبوك"، ظهر فيها جالسا بأحد الأماكن المطلة على نهر النيل في القاهرة، معلقا: "صباح الفل من على شاطئ النيل الخالد، صباح الفل على القاهرة المنورة بأهلها".
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان المخرج والمنتج المصري أحمد عفيفي عودة مواطنه المخرج خالد يوسف إلى القاهرة، وممارسة عمله بشكل طبيعي من مكتبه، بعد بضع سنوات من الغياب عن البلاد والسينما.
وكشف عفيفي، اليوم الثلاثاء، أن خالد يوسف يستعد خلال الأيام الحالية لتصوير فيلمه الجديد "أهلا بكم في باريس"، مشيرًا إلى أنه سيدير كافة مهامه من جديد من داخل مكتبه في القاهرة.
وأوضح أن فيلم "أهلا بكم في باريس"، الذي يستعد خالد يوسف لتصويره، هو قصة إنسانية تدور حول معاناة 3 سيدات عربيات سجينات في فرنسا داخل سجن واحد يرتبطن بعلاقة صداقة داخله، مشيرًا إلى أن الحديث يدور عن قصة حقيقية، وليس من نسج الخيال.
وأشار إلى أنه من المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في شهر أيلول/سبتمبر المقبل، وسيتم تصوير بعض اللقطات في استوديوهات في العاصمة اللبنانية بيروت، وسيشارك في الفيلم 4 فنانين مصريين، بينهم ماجد المصري.
وكان المخرج خالد يوسف غادر مصر، في شهر شباط/فبراير من عام 2019، متوجها إلى العاصمة الفرنسية باريس، وذلك عقب أزمته الشهيرة حينها مع الممثلتين الشابتين شيما الحاج ومنى فاروق.
وظل يوسف بعيدًا عن مصر، حتى عاد في زيارة سريعة استغرقت أياما، في أول شهر آذار/مارس الماضي، عندما جاء لحضور جنازة وعزاء شقيقه في كفر شكر بمحافظة القليوبية، ليغادر بعدها مرة أخرى إلى فرنسا.
وخالد يوسف من مواليد عام 1964 في مصر، وقد تتلمذ على يد المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين، وأخرج العديد من الأعمال السينمائية التي حققت نجاحًا كبيرًا على الساحة الفنية المصرية، من بينها "جواز بقرار جمهوري"، و"خيانة مشروعة"، و"حين مسيرة"، و"دكان شحاتة".
