العثور على كويتي متوفى داخل سيارته بـ"شبهة جنائية"

عثرت الأجهزة الأمنية في محافظة حولي في دولة الكويت، اليوم الجمعة، على جثة مواطن داخل سيارته وقد توفي منذ أكثر من ثلاثة أيام.

وذكرت حسابات إخبارية محلية، أن الواقعة حدثت في منطقة السالمية، فيما بدأ رجال الأمن في تحرياتهم، وتم رفع الجثة من قبل الطب الشرعي، على خلفية وجود شبهة جنائية في الوفاة.

وتأتي هذه الواقعة في وقت شهدت فيه الكويت خلال أقل من أسبوعين عددا من الجرائم، كان آخرها إقدام "بدون" على قتل شقيقته بعد استنجادها بالأجهزة الأمنية.

وأقر المتهم بقتل شقيقته في منطقة تيماء بارتكاب الجريمة ”انتقاما منها“ بعد إبلاغها رجال الأمن عن احتجازه لها.

وقال إنه ”فوجئ بوجود دورية أمنية أسفل منزله، ثم علم أن الدورية حضرت بموجب بلاغ من شقيقته“، مضيفا أن ”هذا أخرجه عن شعوره“، فوجد نفسه يقدم على نحر شقيقته، بحسب ما كشف عنه مصدر أمني لصحيفة ”الأنباء“.

وانتشرت في الإعلام الكويتي تفاصيل جريمة قاتل شقيقته، والتي تأتي عقب أقل من 24 ساعة على حادثة قتل مواطن بمنطقة تيماء على يد عسكري في قطاع الأمن العام، عقب اشتباك بينهما ومحاولة المقتول السيطرة على سلاح العسكري.

وقبل عدة أيام، أقدم أحد المواطنين على تتبع زوجته وحماته (وهي عمته كذلك) أثناء تواجدهما بسيارتهما، وهو يحمل سلاح "كلاشنكوف"، ليطلق 3 رصاصات في ظهر حماته، أردتها قتيلة.

وهزت قضية مقتل فرح حمزة أكبر المجتمع الكويتي، والتي كانت في 20 نيسان /أبريل الماضي، حيث أقدم الجاني على خطف الشابة بعد تتبعها، وطعنها ورماها أمام المستشفى ليتم ضبطه بعد ساعات قليلة.

وكانت عائلة المجني عليها قد وجهت اتهامات للنيابة العامة، ووزارة الداخلية، بالتهاون مع المتهم، بعد تقديم عدة بلاغات تفيد بتهديد المتهم لهم، دون اتخاذ إجراءات رادعة بشأن البلاغات، وذلك على خلفية ترافع شقيقة فرح حمزة أكبر في قضية ضد المتهم.

وكشف تقرير إخباري في تموز/ يوليو الماضي، نشرته صحيفة ”القبس“ نقلا عن مصادر، أن 65 % من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية أو تعاطيها أو ترويجها.

وبحسب المصادر ”فإنه من بين كل 50 قضية تنظرها الأجهزة الأمنية في البلاد، هناك 35 قضية تتعلق بالمخدرات، وأن نحو 50 إلى 60 % من إجمالي السجناء أدينوا في قضايا مخدرات“.

وكشفت المصادر عن وجود ”أكثر من 40 ألف مدمن في الكويت“، مبينة أن ”الأعداد المسجلة في وزارة الصحة أقل من ذلك بكثير، لكن الإحصائيات الرسمية الخاصة بتعاطي المخدرات تفيد بأنها آخذة في الانتشار بشكل متزايد بين المراهقين والشباب“.