أحمد الفيشاوي: "30 مارس" تجربة مختلفة وسيحقق نجاحا في شباك التذاكر

قال الفنان المصري أحمد الفيشاوي، إن فيلم "30 مارس" يشكل تجربة مختلفة بالنسبة له.

وأوضح الفيشاوي في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أنه "كان تحديا كبيرا له أن يخوض مثل هذا النوع من الأعمال، لكنه أصر على ذلك"، مشيرا إلى أنه "راض تماما عن الفيلم والمستوى الذي خرج به إلى الجمهور".

وتدور أحداث فيلم "30 مارس" في إطار السيكو دراما، وتعد مسألة الأحلام والكوابيس المحرك الرئيسي لأحداثه.

ويقدم الفنان أحمد الفيشاوي في الفيلم شخصية علي، الذي لا يستطيع الفصل بين الوهم والحقيقة، فيعيش أوهاما على أنها حقائق والعكس كذلك، وفي الوقت نفسه يواجه عصابة تحاول استغلال حالة التوهم هذه، الأمر الذي يضع علي على حافة الحقيقة أو الإعدام.

ورغم أن الفيلم أثار ضجة كبيرة فور طرح "التريلر" الإعلاني له؛ بسبب النوعية الجاذبة للجمهور بشكل كبير، إلا أن الفيلم وبعد ستة أيام من عرضه ما زال يتذيل قائمة إيرادات السينما المصرية، ولم يستطع المنافسة على قمة هرم الإيرادات، حيث يأتي في المركز السادس في موسم هو الأقوى منذ أعوام عديدة.

وعن قلة الإيرادات قال الفيشاوي، إن "الفيلم تم طرحه بدور العرض السينمائية منذ أقل من أسبوع، ولا يصح أن نحكم على إيراداته الآن، خاصة وأن الفيلم طرح في وقت مليء بالأعمال القوية، فضلا عن أن الفيلم طرح في بداية موجة من فيروس كورونا، والجمهور فضل المكوث في المنازل خوفا من العدوى".

واعتبر الفيشاوي أن "الإيرادات ليست دليلا على جودة العمل بكل تأكيد، فهناك أعمال كثيرة لمخرجين ونجوم كبار لم تحقق إيرادات تذكر؛ لأن هناك فرقا كبيرا بين الأفلام التجارية التي يكون الربح هو الهدف الأول لها، والأعمال التي تناقش قضايا معينة، وتحللها وتجد حلا لها".

وقال الفنان الشاب: "أتوقع أن فيلم 30 مارس سيحقق نجاحا في شباك التذاكر خلال الفترة المقبلة".

ويجمع فيلم "30 مارس" العديد من نجوم الفن في مصر، منهم: نيللي كريم، دينا الشربيني، أسماء أبو اليزيد، أحمد خالد صالح، خالد الصاوي، صبري فواز، محمد جمعة، وندى موسى.

والفيلم من تأليف حميد مدني، وإخراج أحمد خالد موسى.