عاجل
وزير الصحة اللبناني: ارتفاع حصيلة قتلى الموجة الثانية من الانفجارات إلى 25
تسببت واقعة اكتشاف زوج خيانة زوجته له مع 13 رجلا في دولة الكويت إلى إصابته بـ"العمى المؤقت"، إضافة إلى إلحاق الفضيحة به وبأبنائه.
وبحسب تفاصيل القضية التي أوردتها صحيفة "الأنباء" المحلية، فقد رفع زوج دعوى على زوجته بعد اكتشافه امتلاكها لهاتف آخر، تبين أنها تستخدمه في التواصل مع 13 رجلا، وتتبادل معهم الرسائل والصور الإباحية، الأمر الذي ألحق ضررا بالزوج وأصابه بالعمى المؤقت، كما قام بالانعزال عن جيرانه بعد الفضيحة وتدمير نفسية أبنائه وتأخر مستواهم الدراسي.
وقضت المحكمة المدنية بإلزام الزوجة بتعويض زوجها وأبنائه مبلغ 20 ألف دينار (ما يعادل 66 ألف دولار) عن الأضرار المادية والأدبية.
وجاء الحكم بعد حصول الزوج على حكم نهائي بالتعويض المؤقت 5001 دينار (16,503 دولار)، حيث طالبت محامية الزوج إيلاف الصالح، بتعويض نهائي آخر بعد تقديمها حافظة مستندات تضمنت تنازل والدة الزوجة عن رؤية الأبناء وعن حضانتهم، وتنازل والدها عن رؤية أحفاده وتخييرهم وصورة من إشهار المخالعة، فضلا عن حكم نهائي بصحة وتوقيع المدعى عليها على إقرار عرفي وصور محادثاتها مع آخرين وعبارات تدل على وجود علاقة جسدية بينهم وحكم برفض الرؤية.
ولم ترد المزيد من التفاصيل بشأن هوية الزوجين.
وقبل نحو شهر تقدم مواطن كويتي بدعوى ضد طليقته، مطالبا بتعويضه بنصف مليون دينار كويتي، أي ما يعادل (1.6 مليون دولار أمريكي) عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به إثر اكتشافه خيانتها وانفصاله عنها.
وكان صدر آنذاك حكم بسجن الزوجة مدة سنتين، وإسقاط حضانتها، وفرض تعويض مؤقت لطليقها بقيمة 5001 دينار.
واكتشف الزوج خيانة زوجته عن طريق سناب شات، دون كشف تفاصيل أخرى بشأن القضية“.
وبحسب دراسات وتقارير محلية، فإن من أهم أسباب الطلاق في المجتمع الكويتي الأوضاع المالية والملل والروتين والإدمان والزواج بالإكراه.
كما من بين الأسباب ”عدم سماح الأهل للزوج برؤية المرأة في فترة الخطوبة، والخيانة الزوجية وغياب الثقة سواء كانت من قبل الزوج أو الزوجة، ومواقع التواصل الاجتماعي، وعدم العدالة بين الزوجات“.
وكذلك من الأسباب ”الغيرة الشديدة وتدخل الأهل وتعنيف الزوجات، فضلا عن لجوء بعض الزوجات للطلاق طمعا بالمزايا المالية التي تقدّمها الدولة للمواطنة المطلقة“.
وكشفت إحصاءات من وزارة العدل أن الكويت شهدت في العام 2020 زيادة في حالات الزواج، وانخفاضا في معدلات الطلاق، مقارنة مع 2019، حيث زاد عدد حالات الزواج بمقدار 1000 حالة عن العام السابق.
