أحمد العنزي يهاجم طليقته سارة الكندري ويتهمها بالتخلي عن ابنتها

اتهم مشهور مواقع التواصل الاجتماعي، أحمد العنزي، طليقته الفاشنيستا الكويتية سارة الكندري، بـ"التخلي عن ابنتها ورميها في الشارع"، في أحدث حلقة من سلسلة الحرب الكلامية المتواصلة بينهما منذ إعلان انفصالهما قبل شهر.

وجاء اتهام العنزي لطليقته، عقب توجهه إلى أحد المراكز الأمنية لاستلام ابنته الوحيدة، التي أشار إلى أن "والدتها رمتها في الشارع ولم تعد ترغب بها رغم تمسكها بها في البداية".

وقال العنزي في مقطع فيديو نشره عبر حسابه في "سناب شات"، وأثناء وجود ابنته برفقته، إن بعض الأمهات يستخدمن الأبناء "كسلاح" ضد أزواجهن عقب الانفصال، إلا أن ابنته ليس لها ذنب ليتم "رميها في الشارع" بهذه الطريقة.

وعبَر العنزي عن استيائه من تصرف طليقته، واصفا إياه بـ "غير المنطقي"، لافتا إلى أن هذا الأمر بات يتعبه نفسيا، إلا أنه على استعداد لتربية ابنته ورعايتها بكل شؤونها.

وتابع العنزي حديثه وانتقاده لطليقته، الذي أيده فيه صديقه الذي كان برفقته، وذكر له أن تصرف الكندري "هابط وغير منطقي"، وأن ابنته عادت إليه على طبق من ذهب.

وفي تعليق للكندري على الانتقادات والاتهامات التي وجهها إليها العنزي عقب أن وصل خلافهما إلى ابنتهما، قالت سارة في منشور على حسابها في "سناب شات"، إنها ستخرج للحديث عن "قصة الأم التي رمت ابنتها بالشارع"، والرد على طليقها الذي وصفته بـ "الممثل".

وكان العنزي قد أعلن، في أواخر أغسطس/ آب الماضي، انفصاله عن سارة، بمنشور قال فيه: ”لحظة الطلاق هي من أصعب اللحظات التي تجمع العديد من المشاعر، وتكون لحظة انطلاق وتحرر ولحظة كسر وألم في نفس الوقت“.

وتبعت إعلان الانفصال، حرب كلامية وتبادل للاتهامات بين الثنائي، حيث خرجت الكندري في مقطع فيديو عبر أحد حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه إنها لا تحب "النفاق والكذب"، وإن كل ما تعرضت له من سجن وقضايا "بسببه وبموافقته" كون الرجل هو من يحكم زوجته.

وقبل قرابة أسبوعين، أعلن الثنائي انفصالهما رسميا، حيث نشر العنزي وثيقة الانفصال، والتي أشارت إلى أن انفصال الزوجين تم بناء على "مخالعة" بينهما، بناء على رغبتهما، مقابل تنازل الزوجة عن نفقة العدة والمتعة والنفقة الزوجية المتجمدة، ليكون هذا الطلاق الثاني للزوجين بعد زواج دام نحو 12 عاما.

ووثقت سارة عقب إعلان الانفصال رسميا، صورة لها مع ابنتها من داخل السيارة، وعلقت عليها قائلة: ”عشقي وروحي ونصي الثاني سعادتي بنتي“.

وعُرف الثنائي بإثارتهما الدائمة للجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب المحتوى الذي يقدمانه، والصور والفيديوهات التي يتم وصفها ”بالجريئة وغير الأخلاقية“، التي تعرضا بسببها لهجوم وصل في بعض الأحيان لرفع قضايا ضدهما وسجنهما.