معاريف: إسرائيل وتركيا ستواصلان مباحثاتهما لتجنب مواجهة عسكرية في سوريا
شغل خبر انفصال المطرب المصري بهاء سلطان عن المنتج نصر محروس المتابعين في مصر، خاصة وأن الأزمة بينهما تعود لعام 2014، وذلك بسبب احتكار نصر محروس لبهاء، بحسب عقد مبرم بينهما، مما أدى إلى توقف الثاني عن الغناء.
وأعلن نصر محروس فسخ التعاقد بينه وبين بهاء سلطان، وأصبح من حقه التعاقد مع أي شركة أخرى، وذلك لحفظ الود والتسامح بينهما.
وبهاء سلطان ليس المطرب الأول الذي عانى من احتكار المنتجين في مصر، فهناك العديد من الفنانين الذين وقعوا ضحايا لاحتكار شركات الإنتاج، معظمهم كانوا ضحية لنصر محروس نتحدث عنهم خلال هذا التقرير.
شيرين
وقعت المطربة المصرية شيرين ضحية لعقد الاحتكار الذي وقعته مع المنتج نصر محروس، حيث عانت من تحكمه بها، ومنعها من إحياء أي حفلات بدون إذن مكتوب منه، حتى قررت شيرين في عام 2005 التمرد على بنود العقد، فتم منعها من الغناء.
وسبب منع شيرين من الغناء كان لإحيائها حفلة غنائية في إحدى الدول العربية بدون علم محروس، فتقدم بشكوى ضدها لنقابة الموسيقيين التي بدورها قررت منع شيرين من الغناء لمخالفتها بنود التعاقد، لتظل ممنوعة من الغناء لمدة عامين، إلى أن تصالحت مع محروس في جلسة جمعتهما برعاية نقابة الموسيقيين، ودفعت له 3.5 مليون جنيه مصري كشرط جزائي مقابل فسخ التعاقد، كما دفعت غرامة قدرها 50 ألف جنيه لنقابة الموسيقيين، لتصبح حرة بعد سنوات من الاحتكار.
تامر حسني
يعتبر المنتج نصر محروس مكتشف الفنان تامر حسني، حيث أنتج له أول ألبوماته بعنوان "حب"، حتى قرر تامر التعاون مع شركة إنتاج أخرى في كليب آخر، ليتقدم محروس ببلاغ للنيابة يطالب فيها تامر حسني بدفع 81 مليون جنيه قيمة الشرط الجزائي الموجود ضمن بنود العقد المبرم بينهما.
ورغم الصداقة التي تجمع بين الثنائي إلا أنها لم تشفع لحل الأزمة بينهما، حتى تدخل أصدقاء مشتركون وتوسطوا لحل الأزمة، وتم فسخ التعاقد بينهما، ووقع تامر حسني لشركة إنتاج أخرى، ليقرر التعاقد مع نصر محروس مجددا في عام 2013 على إنتاج ألبوم واحد بعنوان "بحبك انت".
محمد دياب
عانى المطرب والممثل محمد دياب من نفس الأزمة التي عانى منها تامر حسني وبهاء سلطان وشيرين، حيث رفض نصر محروس فسخ التعاقد معه، كما رفض زيادة قيمة العقد المادية، ليظل دياب مرتبطا بنصر محروس رغما عنه، ولا يستطيع الغناء إلا بإذن من نصر محروس، وحينما امتنع دياب عن الغناء تحت عباءة محروس، رفع الأخير دعوى قضائية ضده يطالبه بالالتزام ببنود التعاقد المبرم بينهما.
وظلت الأزمة بين الثنائي لسنوات، إلى أن توسط الفنان تامر حسني الصديق المشترك بينهما، وتم فسخ التعاقد بالتراضي دون دفع أموال من قبل دياب، ليتعاقد بعدها دياب مع المنتج وليد منصور.
هيثم شاكر
منع المطرب المصري هيثم شاكر من الغناء بسبب عقد الاحتكار الذي وقعه مع نصر محروس.
وتعود بداية الأزمة إلى عام 2008 حينما اعترض شاكر على طريقة الدعاية لألبومه "جديد عليا"، بالإضافة إلى رفض محروس تصوير أي كليب للأغاني، ليقرر شاكر التمرد على نصر محروس، فيتم منعه من الغناء إلى أن تم التصالح بينهما، حيث دفع هيثم شاكر مليوني جنيه مصري كشرط جزائي مقابل فسخ التعاقد.
محمد رشاد
رفع نصر محروس دعوى قضائية ضد المطرب محمد رشاد يتهمه بالإخلال ببنود التعاقد المبرم بينهما عام 2014، والذي بموجبه تمتلك شركة "فري ميوزك" حق الأداء الصوتي لرشاد، وطالبه بدفع مبلغ 5 ملايين جنيه كشرط جزائي، وذلك بعد أن قرر رشاد التعاقد مع شركة إنتاج أخرى بسبب قلة المقابل المادي الذي يتقاضاه من محروس، وتم حل الأزمة بين الثنائي وفسخ التعاقد وديا.
نبيل
وقعت أزمة كبيرة بين المنتج نصر محروس والمطرب الشاب نبيل جعلت الأول يحذف كل أغاني ألبوم المطرب نبيل من موقع الفيديوهات "يوتيوب"، وكانت أسباب الأزمة عدم التزام نبيل بشروط العقد خلال فترة تعاقده مع الشركة، والذي جعل الشركة تحذره أكثر من مرة ولكنه لم يلتزم بالعقد المتفق عليه بينهما، إلى أن تم التفاهم بينهما وتعاقدا مجددا، وما زال نبيل مرتبطا بتعاقده مع نصر محروس حتى الآن.
محمد الشرنوبي
ولم يكن المنتج نصر محروس الوحيد الذي رفع شعار "الاحتكار للجميع"، بل قامت المنتجة سارة الطباخ بتوقيع خطيبها السابق المطرب محمد الشرنوبي على عقد احتكار، لتنشب الأزمة بينهما بعد فسخ خطوبتهما، حيث تعاقد الشرنوبي مع شركة إنتاج أخرى دون الرجوع إلى سارة الطباخ الوكيل الحصري له، لتقرر الطباخ رفع دعوى قضائية ضده، ما زالت في المحاكم حتى الآن.