الكرملين: مقتل السنوار مثير للقلق ونخشى من تبعات محتملة على الشرق الأوسط
اتهمت الفاشينيستا الكويتية سارة الكندري طليقها مشهور مواقع التواصل الاجتماعي أحمد العنزي، بحرمان ابنتهما من الحديث معها، في أحدث حلقة من سلسلة التراشقات والاتهامات المتواصلة بين الثنائي منذ إعلان انفصاله قبل نحو 5 أشهر.
وجاءت اتهامات الفاشينيستا الكندري عقب يومين من إعلان إصابتها بفيروس "كورونا"، وتوقفها مؤقتا عن نشر الإعلانات بسبب الأعراض الشديدة المرافقة للمرض من صداع وتعب في المفاصل والعظام.
وقالت الكندري في منشور عبر حسابها في "سناب شات": "بنات أبي مساعدة منكن، أبي منسقين قويين، أبي أزهب الفالنتاين قرب بزهب حق الحب الجديد، تهقون منو".
وأرفقت الكندري في منشور لاحق مقطع فيديو جمعها مع ابنتها، وقالت إن ابنتها "هي حبها الجديد"، مضيفة "هذي حبي الجديد، كل سنة يزيد حبي لها، حارمينها من تلفون عشان ما تكلمني (في إشارة منها إلى طليقها)، يا حلات الويه (الوجه) روحها ترد من تشوف ويهي فرق الويه".
وجاءت اتهامات الكندري عقب إعلان طليقها منع ابنته من استخدام الهاتف، حيث ظهر برفقة ابنته في مقطع فيديو معاتبا إياها ومعلنا أنه لن يسمح لها باستخدام الهاتف مجددا، دون أن يكشف عن السبب الذي أشارت الطفلة إلى أنها تعلمه.
ولم يتضح إن كان العنزي حرم ابنته من استخدام الهاتف بسبب مخالطة والدتها لها قبيل تأكد إصابتها، أم أنه انتقام منها عقب إشارتها إلى عيد الحب، أم أن هناك أسبابا أخرى وخلافات جديدة وقعت بينهما لا سيما أنه دعا في معرض حديثه إلى ضرورة عدم الزج بالأطفال في الخلافات.
وكان العنزي وثق عقب ساعات من إعلان طليقته إصابتها بـ "كورونا" لحظة جلبه مجموعة من الفيتامينات لابنته التي كانت برفقة والدتها قبيل إعلان إصابتها.
كما اعتبر العنزي أن مخالطة سارة لابنتها رغم إصابتها بالفيروس هو "انتقام أعمى"، في معرض رده على تعليقات المتابعين الذين انتقدوا مخالطة سارة لابنتها.
وبدورها قالت الفاشينيستا الكندري إنها "لم تكن تعلم بإصابتها بالفيروس عند مخالطتها لابنتها لعدم ظهور الأعراض عليها".
وعُرفت الفاشينيستا سارة الكندري وطليقها أحمد العنزي بإثارتهما الدائمة للجدل، قبل انفصالهما بسبب المحتوى الذي كانا يقدمانه معا، كما بقي الجدل مرافقا لهما عقب انفصالهما ودخولهما بحرب كلامية وتبادل الاتهامات عبر مواقع التواصل.
وفي مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أيدت محكمة التمييز تغريم الثنائي، مبلغ 10 آلاف دينار (33 ألف دولار)، وذلك في قضية الإخلال بالحياء ومخالفة الآداب العامة في "سناب شات".
وأعلن أحمد العنزي انفصاله عن سارة الكندري في آب/ أغسطس الماضي، عقب زواج دام نحو 12 عاما، وأثمر عن طفلة.
وخرجت الكندري في مقطع فيديو بعد انفصالها، قالت فيه إنها لا تحب "النفاق والكذب"، وإن كل ما تعرضت له من سجن وقضايا "بسبب طليقها وبموافقته" كون الرجل هو من يحكم زوجته.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، شنت سارة الكندري هجوما ضد العنزي، متهمة إياه باستغلال طفلتهما للانتقام منها، بعد أن اتهمها بـ "التخلي عن ابنتها ورميها في الشارع".
وجاء هجوم الكندري ضد طليقها في معرض ردها عبر حسابها في "سناب شات" على الانتقادات التي وجهها إليها، عقب استلامه ابنته واتهامه لها بأنها "رمت بها في الشارع".
وقالت الكندري إن السبب الذي دفعها لإرسال ابنتها "هو اقتراب موعد المدارس، كونها لا تستطيع تسجيلها في المدرسة، لأن الطفلة من غير محددي الجنسية"، المعروفين بـ "البدون".
