القوات المسلحة: لا صحة لما يتم تداوله باجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربية للأردن
ابتكر فريق بحثي من مختبر الفوتونات لسلوك الضوء في كلية الهندسة بجامعة لوزان للبحوث EPFL، ومقرها سويسرا، نوعًا جديدًا من عمليات الطباعة، والتي يمكن استخدامها في العديد من المجالات، وقد تكون مفيدة بشكل خاص في تطبيقات الأمان، مثل طباعة الأوراق النقدية، وبطاقات الهوية الشخصية.
ووفقًا للبروفيسور أوليفييه مارتن، قائد الفريق البحثي، فإن عملية الطباعة الجديدة، قلبت مفهوم يوهان غوتنبرغ، مخترع الطابعة، رأسًا على عقب، في آلية عملها.
وتعتمد الطريقة الشائعة في عمل آلة الطباعة التقليدية على الضغط على سطح مطلي بالحبر، ليلمس خامة من الورق أو القماش، حتى ينقل إليها هذا الحبر للطباعة عليها.
بينما توصل الباحثون في جامعة لوزان إلى تقنية تغير من هذا المفهوم، حيث تعمل من خلال إزالة طبقات مادة جديدة عملوا على ابتكارها، وذلك للطباعة على الخامة، بدلًا من الضغط على الحبر.
وبحسب الموقع الإلكتروني لجامعة لوزان، طور الفريق البحثي أولًا مادة تمتص الضوء تمامًا، وصنعوا مادة مكونة من 3 طبقات وهي الألومنيوم، ثم مركب عازل يسمى "فلوريد المغنيسيوم"، وسبيكة معدنية "الكروم"، حيث يبلغ سمك كل طبقة بضعة نانومترات فقط.
وأوضح مارتن أن اللون الأسود هو لون يصعب الحصول عليه، لأن أقصى درجاته تصل إلى لون خافت مزرق أو بنفسجي.
وبيَّن أنه من خلال تطوير هذه التقنية يمكن الحصول على لون أسود داكن حقًا، مما يسمح للمادة الجديدة بالتقاط 100% من الضوء الذي تتعرض له.
وأكد الباحثون أن المادة الجديدة يمكن استخدامها في العديد من التطبيقات بجودة عالية، حيث إنه عند إزالة سبيكة الكروم من المادة سيتبقى مركب العزل والألمنيوم، وهما مثاليان لصنع مرآة مثالية تعكس جميع الأطوال الموجية للضوء، ولا تمتص أيًا منها.
كما يمكن استخدامها للرسم الشفاف، حيث إن استخدام الليزر يمكّن من توليد ظلال بين الأسود والشفاف لرسم خطوط شفافة بدلًا من الخطوط الملونة.
وقال الفريق البحثي: "يمكن أن تنتج المادة الجديدة مناطق سوداء بالكامل وشفافة تمامًا مع الكثير من التباين، حيث يتيح ذلك استخدامها بشكل خاص لطباعة الأوراق النقدية، وبطاقات الهوية".
