وسائل إعلام يمنية: قصف أمريكي استهدف بـ 12 غارة منطقة الحفا في مديرية السبعين بصنعاء
كشفت دراسة طبية بريطانية، نشرت اليوم الأحد، عن صلة مباشرة بين أمراض اللثة وارتفاع ضغط الدم، مبينة أن أمراض اللثة يمكن أن تتسبب في ارتفاع ضغط الدم، وأن الحفاظ على صحة الفم يساعد على السيطرة على ضغط الدم.
وأشارت الدراسة، التي أجرتها "كلية لندن الجامعية" على 250 من البالغين الأصحاء، ونشرتها مجلة "ضغط الدم" في العاصمة البريطانية لندن، إلى أن أمراض اللثة مثل ارتفاع ضغط الدم هي حالة شائعة يُعاني منها آلاف الأشخاص ويمكن علاجها.
وأظهرت نتائج الدراسة، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية، أن المشاركين المصابين بأمراض اللثة كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بمقدار الضعف عن أولئك الذين يتمتعون بلثة صحية.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور فرانشيسكو ديوتو: "تشير الأدلة في الدراسة إلى أن بكتيريا اللثة تسبب تلفًا للثة وتؤدي أيضًا إلى استجابات التهابية يمكن أن تؤثر على تطور أمراض جهازية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم".
وأكد أن الدراسة تُشير إلى ارتباط بين أمراض اللثة وارتفاع ضغط الدم "وليس سببًا"، لافتًا إلى أن "هناك 50% من البالغين قد يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المكتشف وغير المشخص بسبب أمراض اللثة".
واقترح الباحثون أن علاج أمراض اللثة والوقاية منها يمكن أن يكون وسيلة فعالة من حيث التكلفة لتقليل الالتهاب وتقوية بطانة الأوعية الدموية.
وقالت الدكتورة إيفا أغيليرا المُشاركة في الدراسة: "غالبًا ما يعاني مرضى اللثة من ارتفاع في ضغط الدم، خاصة عند وجود التهاب نشط في اللثة أو نزيف في اللثة".
وأوضحت أن "أمراض اللثة مثلها مثل ارتفاع ضغط الدم شائعة، ولكن يمكن علاجها من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة، إلا أنه يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها، مثل انحسار اللثة وترهل وفقدان الأسنان وتلف الفك والأنسجة، التي تربط السن بالتجويف".
ووجدت الدراسة أنه "يمكن تجنب ذلك من خلال النظافة الجيدة للفم مثل التنظيف بالفرشاة مرتين في اليوم والتنظيف المنتظم بالخيط للحفاظ على الأسنان واللثة خالية من الترسبات قدر الإمكان، التي تعتبر عامل خطر رئيسي لأمراض اللثة، لكنه ليس الوحيد".
وبينت الدراسة، أن مرض السكري، والتدخين، والعمر، والحمل، وضعف جهاز المناعة، والتوتر، وسوء التغذية، يمكن أن تساهم جميعها في أمراض اللثة.