عاجل

إعلام سوري: تسلل وتحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في درعا والقنيطرة

logo
منوعات

أفغانستان.. منع الاحتفال بأول "عيد حب" بعد حكم طالبان

أفغانستان.. منع الاحتفال بأول "عيد حب" بعد حكم طالبان
14 فبراير 2022، 1:37 م

أعلنت حكومة حركة طالبان، الإثنين، منع إقامة الاحتفالات والأنشطة المتعلقة بما يسمى "عيد الحب" أو "الفالنتاين" الذي يصادف اليوم، وهو الأول بعد سيطرتها على الحكم في البلاد صيف العام الماضي.

وقالت الحركة في بيان نشرته وسائل إعلام أفغانية، إن "هذا اليوم بمناسبة يوم كفر وغير إسلامي، وليس لها مكان في الثقافة الإسلامية".

واعتبرت أن "الاحتفال بعيد الحب يسبب الفساد في المجتمع والاحتفال به ممنوع ولا يجوز".

وأبلغت حركة طالبان في البيان أصحاب المقاهي والمطاعم بضرورة مواصلة أنشطتهم اليومية المعتادة وحذرتهم من أنهم إذا احتفلوا بـ"عيد الحب" فسيتم التعامل معهم ومصادرة ممتلكاتهم.

وأشارت الحركة التي تسيطر على أفغانستان منذ آب/أغسطس الماضي، إلى أن "أي فتاة أو فتى يتم القبض عليهما في هذا اليوم معاً سيتم تزويجهما شرعاً من قبل أعضاء الإمارة الإسلامية".

وفي سياق متصل، أفادت وكالة أنباء "آماج نيوز" الأفغانية أن "عناصر مسلحين من حركة طالبان قاموا اليوم باقتحام عدد من محال بيع الزهور في العاصمة كابول لمنع الاحتفال بعيد الحب وبيع الزهور الخاصة بهذه المناسبة".

كما أشارت الوكالة إلى أن "قوات طالبان المسلحين انتشروا في عدد من شوارع المدن والمقاطعات الأفغانية لمنع الاحتفال بهذا اليوم".

وقبل عودة طالبان إلى السلطة بعد انسحاب القوات الأجنبية والأمريكية في العام الماضي، كان يتم الاحتفال بـ"عيد الحب" كل عام في كابول والمدن الأفغانية الكبرى الأخرى.

وقال تقرير لصحيفة "اندبندنت" بالنسخة الفارسية، يوم الإثنين، إنه "على الرغم من المجتمع الأفغاني التقليدي والمغلق، فإن العلاقة بين الفتيات والفتيان في المدن الكبرى في هذا البلد لا تخضع إلى حد كبير للعادات القديمة والتقليدية".

وأضافت: "يبذل الفتيان والفتيات في أفغانستان كل ما في وسعهم لجعل هذه العلاقات أكثر جمالاً؛ بما في ذلك الاحتفال بعيد الحب الذي لاقى رواجًا في أفغانستان على مدار العشرين عامًا الماضية".

وأوضحت أنه "منذ فجر 14 فبراير/شباط، امتلأت متاجر الزهور بمجموعة متنوعة من سلع وهدايا عيد الحب، ولجذب العملاء، قاموا بتزيين الشارع بالبالونات الحمراء".

وقالت فتاة أفغانية تدعى قدرية (اسم مستعار)، لموقع الصحيفة إنها "ذهبت إلى منطقة الجسر الأحمر في كابول بعد الظهر بخوف وقلق، وعلى عكس التوقعات، كان هناك حشد كبير حول متاجر هدايا عيد الحب لدرجة أنه لم يكن هناك أي عنصر من طالبان في كابول على الإطلاق".

وأضافت: "اجتمع الأولاد والبنات للتسوق"، مشيرة إلى أن "هذه الخطوة أظهرت نوعًا من النضال ضد طالبان وعصيانًا لأوامرهم"، مبينة "أن المقاهي لا تزال نشطة وقد زينت المناطق المحيطة بتلك المقاهي بالبالونات الحمراء".

وفي سياق متصل، قال رسول بارسي أحد سكان كابول إنه "لم يدم الجو طويلاً، وفي حوالي الساعة 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي، هاجمت قوات طالبان الجسر الأحمر ودمرت كل زينة عيد الحب".

وأضاف: "ذهبت إلى الجسر الأحمر لالتقاط صور في غرب كابول، وأردت أن أرى كيف يتم الاحتفال بعيد الحب في كابول هذا العام، وفجأة اقتحم مسلحون من طالبان المكان وبدأوا في تدمير المتاجر والبالونات وأي شيء يرمز إلى عيد الحب".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC