زيلينسكي يندد بضربات روسية "متعمدة" على منشآت الطاقة الأوكرانية
أسدلت محكمة التمييز الكويتية، اليوم الأربعاء، الستار على قضية قتل الخادمة الفلبينية جانيلين فيلافيند، التي توفيت قبل عامين، داخل منزل كفيلها الذي أدينت زوجته بتعذيبها وقتلها.
وقضت المحكمة بسجن الزوجة المدانة لمدة 15 عاما، وهو ذات الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف في أيار/ مايو الماضي، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وكانت محكمة الجنايات قد قضت في كانون الأول/ ديسمبر العام 2020، بإعدام المواطنة بتهمة قتل الخادمة قبل أن يُلغى الحكم من قبل محكمة الاستئناف ويتم استبداله بالسجن 15 عاما.
كما قضت محكمة الاستئناف آنذاك بسجن زوج المواطنة وهو عسكري يعمل في الإدارة العامة للمباحث الجنائية، المتهم بالقضية ذاتها، 4 سنوات، عن التزوير في أوراق رسمية ومخالفة قوانين العمالة المنزلية.
وتوفيَت الخادمة جانيلين في أواخر شهر كانون الأول/ ديسمبر 2019، إذ نقلها كفيلها الذي تعمل في منزله إلى المستشفى، إلا أنها كانت قد فارقت الحياة، ليبادر الكادر الطبي بالمستشفى إلى إبلاغ وزارة الداخلية، بعد أن رصدوا وجود آثار اعتداء على جسد الخادمة، تم بعده إيقاف العسكري وزوجته.
وأمر النائب العام في الكويت آنذاك، بحجز العسكري وزوجته في السجن المركزي، بعد إسناد تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار إليهما، وإحالتهما إلى محكمة الجنايات لمحاكمتهما وتطبيق العقوبة بحقهما.
وسبق أن أشارت تقارير إعلامية إلى أن ”الزوجة المتهمة لديها سوابق في الاعتداء على الخادمات وتعذيبهن، إذ سبق وأن سُجلت بحقها قضية ضرب خادمة إثيوبية كانت تعمل لديها وحلقت شعرها بشكل كامل".
وتسببت قضية قتل الخادمة بتوتر العلاقات الكويتية الفلبينية، وحظر إرسال العمالة الفلبينية إلى الكويت، قبل أن يوقع البلدان في شباط/ فبراير 2020 مذكرة تفاهم خاصة بالعمالة المنزلية، عقب اجتماعات عقدها مسؤولون من الطرفين في الكويت، للوصول إلى حل لقضية العمالة.
وفي نيسان/ إبريل العام 2021، أعلنت الفلبين رسميا رفع الحظر عن إرسال العمالة المنزلية إلى الكويت.
وشهدت العلاقات الفلبينية الكويتية توترا في العام 2018، على خلفية العثور على جثة خادمة أخرى مجمدة في ثلاجة بإحدى الشقق ومر على وفاتها عام كامل، أعلن بعدها الرئيس الفلبيني حظرا على إرسال العمالة للكويت، قبل أن يتوصل البلدان إلى اتفاق جديد بشأن العمالة، ورفع الحظر عن ذلك في شهر أيار/ مايو من العام ذاته.