إضافة الأطعمة النباتية لوجبة الإفطار يطيل العمر

قال تقرير متخصص، إن تضمين الأطعمة النباتية في وجبة الإفطار اليومية من شأنه أن يسهم في زيادة طول عمر الإنسان.

وحسب ما أورده موقع "إيت ذيس نات ذات" في تقريره، فإن "الأطباء يؤكدون أن تناول المزيد من النباتات لا يعني بالضرورة اتباع نظام غذائي نباتي، ولا يعني أيضًا تناول الفواكه والخضروات، إنما يتسع ليشمل الاستمتاع بالمزيد من المكسرات والبذور والبقوليات والحبوب الكاملة".

وبين التقرير أن "تناول النباتات على وجبة الإفطار يساعد على عيش حياة أطول حسب مراجعة أجريت عام 2020".

وخلصت المراجعة آنذاك إلى أن "تناول كميات كبيرة من الأطعمة النباتية يرتبط بانخفاض مخاطر الوفيات بشكل عام، في حين إن استهلاك كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمعالجة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بجميع أسباب الوفيات".

ويقترح المختصون وخبراء التغذية والصحة إضافة بعض الأغذية النباتية إلى جانب أطعمة الإفطار الشائعة غير النباتية، مثل الزبادي والبيض، لتصبح جزءا دائما مرافقا لوجبة إفطار كاملة.

وقال التقرير إنه "يمكن استخدام الزبادي كمصدر للبروتين مع عصير الفواكه، أو مزج الزبادي على الإفطار مع دقيق الشوفان وبذور الشيا للحصول على مزيج مفيد ولذيذ".

ويقترح الأطباء كذلك، "إضافة بعض من الخضار إلى البيض المقلي وتقديمه مع بعض الفواكه بدلا من الاقتصار على تناول البيض واللحم المقدد المعتاد في وجبة الإفطار، أو من الممكن إضافة السبانخ إلى البيض".

وإذا كان الشخص ممن يفضلون وجبة إفطار بسيطة، فيقترح الأطباء "إضافة موزة مع لوح البروتين أثناء التنقل، أو تناول بعض من المكسرات عندما يكون الوقت ضيقا".

وتكشف الأبحاث أن تناول المزيد من الأطعمة النباتية لا يرتبط بطول العمر فحسب، بل هناك فوائد أخرى يجري اكتسابها عند تناول المزيد من النباتات.

وتساعد الألياف الموجودة في الأطعمة النباتية في انتظام أداء الجهاز الهضمي وصحة القلب والأوعية الدموية، كما تحتوي النباتات أيضًا على الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تعزز جهاز المناعة لدى الإنسان.

ويؤكد التقرير الجديد ما جاء في دراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية.

وأشارت تلك الدراسة إلى الالتزام بنظام غذائي مرتكز على النباتات بشكل عام، أو اتباع نظام غذائي يحتوي على أغذية نباتية أكثر من الأطعمة الحيوانية يمكن أن يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 16%.

كما ويقلل مخاطر الوفاة المبكرة بنسبة 25%، وفق المصدر عينه.