الكويت.. الإعلامية أمل عبدالله تنتقد وزارة الإعلام لتجاهلها مرضها

انتقدت الإعلامية، ذات الأصول العراقية، والمقيمة في الكويت أمل عبدالله تجاهل وزارة الإعلام والمسؤولين لمعاناتها الصحية، مؤكدة أنها طريحة الفراش منذ 20 يوما.

وقالت أمل عبدالله في تصريحات لصحيفة "الأنباء" المحلية، إنها "طريحة الفراش في منزلها منذ 20 يوما، وتعجز عن القيام من سريرها إلا بمساعدة".

وأوضحت أنها تعاني من آلام في العظام، والتي تسببت لها بمشاكل كثيرة، لافتة إلى أنها حاولت كثيرًا البحث عن استشاري عظام لتشخيص حالتها، إلا أنها فوجئت في جميع المستشفيات التي راجعتها بعدم وجود أي متخصص، على حد قولها.

وتابعت بالقول إن "علاجها الوحيد الحالي هو الإبر، لكونها لم تعثر على علاج نهائي لعدم توفر استشاري عظام".

وأضافت في حديثها أنه إثر معاناتها الصحية حاولت كثيرا التواصل مع وزارة الإعلام، طوال 20 يوما، لكنهم تجاهلوا اتصالاتها، مؤكدة أنها لا تحتاج غير طبيب متخصص، مشددة على أنها قادرة على الإنفاق على علاجها.

يذكر أن الإعلامية أمل عبدالله تعتبر أول صوت نسائي في الإذاعة الشعبية عام 1964، وهي شقيقة الفنانة سعاد عبدالله.

وللإعلامية أمل تجربة متواضعة في التمثيل ، إذ قدمت دورا في مسرحية "حظها يكسر الصخر"، لكنها لم تنجح في التمثيل، فاتجهت للعمل الإذاعي وتقديم البرامج التلفزيونية.

والتحقت أمل عبدالله بالعمل الإذاعي عام 1964 وهي في عمر السادسة عشرة، ولعبت الصدفة دورا في انطلاقها بهذا المجال، حيث وقَعت بيدها صحيفة فيها إعلان طلب مذيعات، فذهبت للإذاعة ونجحت في الاختبار وأصبحت مذيعة،

وحصلت الإعلامية "عبدالله"، على بكالوريوس نقد وأدب مسرحي بتقدير امتياز عام 1980.

وسبق أن واجهت الإعلامية أمل أزمة صحية، إذ شعرت في عام 2015 بتسارع نبضات قلبها، وكانت حينها في السيارة، وعلى إثر ذلك توجهت إلى المستشفى، وبقيت يومين، وتبين بعد إجراء الفحوصات أنها تعاني من سرعة النبض بسبب أحد شرايين القلب، ما دفعها إلى إجراء عملية جراحية له.