عاجل

قتلى في استهداف إسرائيلي لمنزل بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة

logo
منوعات

من "التكشيطة" إلى "الكندورة".. اللباس التقليدي المغربي بين الحداثة والتراث (صور)

من "التكشيطة" إلى "الكندورة".. اللباس التقليدي المغربي بين الحداثة والتراث (صور)
16 أبريل 2022، 4:51 ص

للمغاربة ارتباط خاص بالأزياء التقليدية المحلية، وقد تحولت من مجرد ملابس، إلى جزء أساسي في كل المناسبات السعيدة منها والحزينة.

وتتألق هذه الأزياء أكثر في المناسبات الدينية، خاصة خلال شهر رمضان الكريم، حيث يحرص المغاربة على اقتنائها بكثرة، خصوصا لدى الأطفال حيث يرتدونها احتفالا بصومهم تزامنا مع ليلة القدر.

وقد عرف الزي تطورا عبر العصور، كما لقي اهتماما خاصا من مصممي الأزياء المغاربة ابتداء من تسعينيات القرن الماضي، فانكبوا على الإبداع في صنعه والترويج له، إلى أن نال شهرة عالمية.

لكن الزي التقليدي المغربي لم يفقد مع ذلك مميزاته الأساسية، كونه لباسا محتشما كما هو حال أغلب الأزياء التقليدية عبر العالم.

كما أنه يبرز آخر إبداعات الصانع التقليدي المغربي من تطريز وزخرفة، مع حضور شبه دائم لـ"السفيفة"، وهي الشرائط التي تجمع الثوب وتزينه، وكذلك "لعقاد"، وهي تلك الكويرات بحجم الحمصة تقريبا التي تزين واجهة اللباس.

والزي المغربي أنواع، التكشيطة والقفطان والجلباب والسلهام والجابادور والكندورة.





التكشيطة والقفطان

"التكشيطة" هي ملكة اللباس التقليدي للنساء المغربيات، وهي مكونة من قطعتين "القفطان" وفوقه "الدفينة"، وتعتبر رمزا للمناسبات السعيدة، ولحضور اللقاءات الراقية جدا، كحفل استقبال ملكي مثلا.

وغالبا ما يطلق عليها في البلدان العربية اسم "القفطان المغربي"، لكن القفطان في الحقيقة هو قطعة واحدة، وكان في بدايته لباسا للرجال، بيد أنه حظي بإعجاب النساء لأناقته فصرن يرتدينه أيضا، مع اختلاف في الألوان والأثواب والتطريز، ويلبس غالبا في الحفلات الصغيرة والأعياد الدينية.

الجلباب

الجلباب لباس يفرض نفسه بقوة في المغرب ولا غنى عنه أبدا، ويطلق عليه بالدارجة المحلية اسم "الجلابة"، وهو صالح لحضور كل أنواع المناسبات، كما أصبح من ضروريات شهر رمضان، يرتديه الرجال بكثرة.





أما النساء فيفضلنه على اللباس العصري لاحتشامه وأناقته وسرعة ارتدائه، وهو صالح للتسوق ولزيارة العائلة، وللذهاب إلى العمل ولصلاة التراويح في المسجد.

لذا تحرص المغربيات خلال الشهر الكريم على اقتناء جلباب جديد يتناسب مع آخر صيحات الموضة، كما يتنافس مصممو الأزياء في الإبداع فيه وعرضه، ويستقبل الخياطون التقليديون الكثير من الزبائن.

السلهام والجبادور

"السلهام" هو عبارة عن عباءة طويلة ومفتوحة يلتصق بها غطاء للرأس، وتوضع على الكتفين فوق اللباس الأساسي، أما "الجابادور" فهو مكون من قطعتين، بنطال عريض يشبه البناطيل العثمانية، وفوقه سترة مطرزة، ويعتبر هذان النوعان راقيين، وصالحين للرجال والنساء.





الكندورة

تنتشر "الكندورة" أيضا بشكل كبير خلال شهر رمضان في المغرب، خصوصا بين الرجال، وهي لباس عريض ومريح جدا، يمكن ارتداؤها داخل المنزل بشكل يومي، كما تصلح للخروج للتسوق أو المسجد والزيارات العائلية، أما الأنواع الفاخرة منها فلها حضور وطلة أنيقة جدا خلال الاحتفالات.



logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC