عاجل

نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد

logo
منوعات

أجواء احتفالية لافتة في عيد الفطر بأوروبا

أجواء احتفالية لافتة في عيد الفطر بأوروبا
02 مايو 2022، 2:25 م

تجمع، اليوم الإثنين، الكثير من مسلمي أوروبا في الجوامع والساحات، محاولين محاكاة طقوس العيد في بلادهم الأم، ضمن أجواء لافتة.

وقال برنارد الحاج (44 عاما)، سوري مقيم في برلين لـ"إرم نيوز": "سافرت من مدينتي روستوك إلى دوسلدورف (مدينة ألمانية) لأقضي العيد مع عائلتي وأصدقائي، وتوجهنا إلى المركز الثقافي الإسلامي الذي أقيم في المدينة للاحتفال".

ويؤكد الحاج أن احتفالية اليوم سافرت به إلى أجواء الفطر في دمشق وأزقتها الشعبية.

وأضاف: "كأني جالس في إحدى قاعات المسجد الأموي، فالجميع يتلو الصلوات ويتبادل التهاني والأحاديث، كما تجول بين الحضور مجموعة من الشباب ليقدموا الضيافة مما لذ وطاب من الحلويات الشرقية والعربية".

وفي فرانكفورت، كان المحتفلون على موعد مع صلاة جماعية أقامتها جمعية إسلامية في المدينة، تلتها احتفالات ومضافة كبيرة قدم القائمون عليها الحلويات والهدايا للأطفال.

وقال هافي بن باري (55 عاما) تونسي يعيش في فرانكفورت: "لا ينقصني في هذا العيد سوى تقبيل يديّ أمي الموجودة في تونس، أما هنا فكل طقوس العيد موجودة، والجاليات العربية أصبحت عائلتي، فنحن نحتفل سوية منذ 7 سنوات".

وأضاف بن باري: "أجمل ما في العيد هنا، هو حالة التكافل الاجتماعي التي توفره الجاليات الإسلامية، فالكل بإمكانه أن يصطحب أطفاله ويأتي، مهما كان وضعه المادي، الخير وفير ويكفي للجميع، والإحسان أهم سمة في العيد".

وفي بروكسل البلجيكية، احتشد العرب والأتراك الذين زينوا شوارعهم بالزينات والمصابيح، فيما امتلأت المحال العربية بأصناف المعمول والكعك.

وقال مصطفى بغدان (25 عاما) طالب لبناني في بلجيكا لـ"إرم نيوز": "العيد في لبنان لا يضاهيه أي عيد، وبلجيكا تعتبر من أكثر الدول التي تحتضن أجواء إسلامية لكثرة الجاليات العربية فيها".

وعن أجواء العيد في مدينته قال بغدان: "تقبل المجتمع الأوروبي للعيد ومراعاته لعطلته أمر نسبي، فأصدقائي العاملون هنا لم يتمكنوا من أخذ إجازة اليوم، على عكس جامعتي التي سمحت لي بالتغيب عن المحاضرات اليوم لقضاء عيد الفطر".

"هنا في السويد، العديد ممن يحتفلون بالعيد أيضا.. أريد أن أقدم التهاني لجميع من يحتفلون اليوم.. عيد سعيد وهانئ".

بهذه التغريدة هنأت رئيسة وزراء السويد ماجدلينا أندرسون الجالية المسلمة في البلاد والتي أقامت صلاة العيد في عدد من المساجد مثل مسجد ستوكهولم المركزي ومساجد أوبسالا ومالمو الكبير، ثم تبادلوا التهاني في ساحات المساجد.

وقالت فاطمة الأموري (31 عاما) أردنية مقيمة في السويد: "تجمعنا اليوم بشكل كبير في كل الجوامع والمدن لنحتفل بالعيد المبارك ونوصل رسالة سلام من مسلمي السويد لكل العالم، على عكس سلوك بعض المعادين للإسلام الذين نشطوا في الآونة الأخيرة هنا".

وأضافت فاطمة التي تعيش في ستوكهولم: "حتى زملائي في العمل والذين لم يستطيعوا التغيب عن الشركة اليوم، تبادلوا التهاني مع زملائهم السويديين والأجانب وشعروا قليلا بفرحة العيد، وفي المساء سننظم احتفالا كبيرا في قاعة أفراح يضم عددا كبيرا من أبناء الجاليات الإسلامية في السويد".

ومنذ فجر اليوم، توافد مئات المسلمين على المركز الإسلامي الكبير بالعاصمة النمساوية فيينا؛ لأداء صلاة عيد الفطر، والتي أقيمت مرتين نتيجة عدم استيعاب المركز لأعداد المحتفلين.

وهناك التقى "إرم نيوز" خالد نور (29 عاما)، سوري، الذي قال: "عيد الفطر من المناسبات الدينية التي تعتبر فرصة للتجمّع مع الأهل والأقارب والأصدقاء، ففي هذا العيد نأتي إلى المركز الإسلامي ونحيي طقوس العيد التي تعد بمثابة خلوة مع الوطن وساعات صفاء روحية مع المؤمنين".

وأضاف نور: "أحرص على القدوم إلى هنا في المناسبات؛ لأن لقاء أبناء البلد يشعرني بالراحة، خاصة عندما نتبادل الهموم والمشكلات التي تحيط بنا كجالية عربية هنا، على عكس الجلوس مع الأجانب الذين يشعرونني دائما بأنهم أفضل مكانة في هذه البلاد".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC