‪ طائرة ركاب تعود أدراجها ولا تكمل رحلتها بعد اكتشاف عدم تأهيل الطيار

عادت طائرة تابعة لشركة "فيرجن أتلانتيك" البريطانية متجهة إلى مطار جون كينيدي في نيويورك إلى مطار "هيثرو" في لندن؛ بعد أن تبين أن الطيار الأول لم يكمل اختبار الطيران النهائي لشركة الطيران.

وقال متحدث باسم شركة الطيران لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، الجمعة، إن الطائرة في الرحلة "VS3" عادت إلى لندن بعد 40 دقيقة من إقلاعها؛ بسبب ظهور خطأ في القائمة.

وأشار إلى أن الضابط الأول انضم إلى الشركة في عام 2017 وهو مؤهل وفقًا للوائح الطيران في بريطانيا، لكنه بحاجة لإكمال رحلة "التقييم النهائي" الداخلية لشركة الطيران.

وأوضحت "فيرجن أتلانتيك" أن قبطان الطائرة، الذي يتمتع "بخبرة عالية" ويعمل مع فيرجن أتلانتيك منذ أكثر من 17 عامًا، لم يكن لديه "وضع المدرب المعين" من الشركة، وتم استبدال الضابط الأول بطيار جديد.

وقالت الشركة إن كلا الطيارين كانا مرخصين ومؤهلين بالكامل لتشغيل الطائرة، ولم يخالف الاقتران لوائح الطيران أو السلامة.

وأضافت الشبكة: "ومع ذلك، قالت شركة الطيران إن الوضع لا يتوافق مع بروتوكولات التدريب الداخلية لشركة فيرجن أتلانتيك؛ ما دفع بقرار عودة الطائرة".

وقال متحدث باسم "فيرجن أتلانتيك" في بيان: "بسبب خطأ في القائمة، عادت الرحلة VS3 المتجهة إلى مطار جون كينيدي في نيويورك إلى مطار هيثرو في لندن، يوم الإثنين، بعد وقت قصير من إقلاعها".

وأوضحت أنه "تم استبدال الضابط الأول المؤهل، الذي كان يسافر إلى جانب قبطان متمرس، بطيار جديد لضمان الامتثال الكامل لبروتوكولات التدريب الخاصة بشركة فيرجن أتلانتيك، والتي تتجاوز معايير الصناعة".

وأشارت الشبكة إلى أن ركاب الرحلة إلى نيويورك وصلوا بعد ساعتين وأربعين دقيقة من الموعد المحدد؛ وهو ما اعتذر عنه المتحدث باسم شركة الطيران.

وأكدت هيئة الطيران المدني في المملكة المتحدة أن "كلا الطيارين كانا مرخصين بشكل مناسب ومؤهلين للقيام بالرحلة".

و "فيرجن أتلانتيك "هي شركة طيران بريطانية خاصة، تسير رحلاتها بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية وآسيا وأفريقيا وأوروبا ومنطقة البحر الكاريبي، ويمتلكها كل من ريتشارد برانسون بنسبة 51% من رأس مال الشركة، فيما تمتلك الخطوط الجوية السنغافورية نسبة 49% الباقية.

وتتخذ الشركة من مطار لندن هيثرو مقرا لها، ومركزا لعملياتها، بالإضافة إلى مقرها الثاني في مطار مانشيستر شمال غرب إنجلترا.