عاجل

هيئة البث: الجيش الإسرائيلي سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين

logo
منوعات

الناجية الوحيدة من تحطم طائرة يمنية في 2009 تدلي بشهادتها أمام المحكمة

الناجية الوحيدة من تحطم طائرة يمنية في 2009 تدلي بشهادتها أمام المحكمة
23 مايو 2022، 3:00 م

أدلت بهية بكاري، الناجية الوحيدة من تحطم طائرة الخطوط اليمنية فوق جزر القمر عام 2009، بشهادتها، اليوم الإثنين، أمام محكمة في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد انطلاق المحاكمة قبل 15 يومًا.

وتعتبر نجاة الفتاة، التي كانت تبلغ وقتها 12 عامًا، معجزة حقيقية، بعد إنقاذها من الحادث الخطير، أودى بحياة 152 شخصًا، كما وصفت الصحافة الفرنسية الشابة، البالغة من العمر حاليًا 25 عامًا، بـ"المؤثرة".

وقالت بكاري، إنها كانت متوجهة إلى جزر القمر مع والدتها لحضور حفل زفاف، وإن الرحلة على متن الطائرة كانت في البداية "عادية جدا"، حسب ما نقل عنها موقع "أوروب1" الفرنسي.

وأضافت أنه "مع اقتراب الهبوط، أخذت المضيفات يتأكدن أن كان كل واحد مقيدا بحزام الأمان جيدا، وقتها بدأت بعض الاضطرابات التي لم تزعج أحدا".

وشبهت الشاهدة الشابة الشعور الذي انتابها في تلك الأثناء، بـ"الشحنة الكهربائية، كنت أشعر أنني أنجر إلى الأعلى، وكنت دائما مقيدة، وبعدها ثقب أسود تمامًا، وعندما كنت داخل الماء لم أعد مقيدة".

وأوضحت أنها استفاقت في محيط هائج ومليء بالكيروسين، فتمسكت بقطعة من حطام الطائرة ولم تتركها أبدًا، مبينة أن كل ما تذكرته بعد ذلك هو أصوات نساء يستنجدن، قبل الصمت المطبق.

وقالت: "أقنعت نفسي أن الجميع وصلوا وأنني بمفردي، وأن أمي التي وصلت أيضًا، لن تحتمل استسلامي".

وجرى إنقاذ بكاري بعد 10 ساعات أمضتها بين الأمواج، ما تسبب لها في بعض الإصابات الجسدية، كانت كسورا على مستوى عينها اليسرى والترقوة والحوض، إضافة إلى حروق في قدميها، لكن إصابتها الكبرى "كانت فقدان والدتي"، كما قالت بهية، التي أشارت إلى أنها "ركبت الطائرة بعد سنتين من الحادثة، وكانت (أمي) مدفونة في جزر القمر وكان مهما أن أعود إلى هناك".

وتعود الحادثة إلى مساء 29 من شهر حزيران/يونيو لعام 2009، حيثُ كانت الطائرة اليمنية (الرحلة 626) تستعد للهبوط في موروني عاصمة جزر القمر، وعلى متنها 11 شخصًا هم أفراد الطاقم و142 راكبة وراكبًا، لكن قبل الوصول إلى الساحل ببضعة كيلومترات، تحطمت الطائرة في الساعة 22 و53 دقيقة بالتوقيت المحلي، وغرقت في مياه في المحيط الهندي.

ومن المُقرر أن تستمر المحاكمة الخاصة بحداثة الطائرة حتى الثاني من يوليو/تموز المُقبل، حيث يتابع القضاء الفرنسي الشركة بتهمة "القتل والجرح غير المتعمدين"، لأن 66 من الضحايا كانوا فرنسيين.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC