بعد أزمته مع طليقته.. مصطفى فهمي لشقيقه: اضربني بالرصاص لو فكرت بالزواج مجددًا

استبعد الفنان المصري مصطفى فهمي التفكير مجددًا في الزواج، معلقًا بأنه يستحق "الضرب بالنار" لو فكر في الأمر، بعد مشاكله مع طليقته الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، وفق ما كشفه شقيقه حسين فهمي.

وقال الفنان حسين فهمي خلال لقاء أجراه مع برنامج "ذا إنسايدر بالعربي": "مصطفى قالي لو سمعتني بتكلم عن الجواز أو قلت إني هتجوز تاني ارفع عليَّ مسدسًا واضربني بالرصاص، قلت له المسدس على المكتب أهو".

وأضاف: "خلاص بقى هيعقل شوية، والظاهر إنها جينات في العيلة، لأنني كنت زيه برضه، وبنصحه يهدى شوية كفاية كده".

وكان الفنان مصطفى فهمي قد أعلن من خلال محاميته سناء لحظي، في الـ27 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عن طلاقه زوجته الإعلامية موسى، بعد زواج استمر لـ6 سنوات، قبل أن تندلع حينها حرب تصريحات بين الطليقين، إلى أن وصل الأمر إلى أروقة المحاكم.

وقالت المحامية المصرية حينها، إن الطلاق تم بين الطرفين في هدوء تام، ولم تذكر أسبابه، مؤكدة أن ”كلًا منهما يُكن كامل الاحترام للآخر“، وهو الأمر الذي نفته الإعلامية موسى.

وبعد عدة تصريحات بين الطرفين كشف "فهمي" عن الأسباب، التي أدت إلى انفصاله عن الإعلامية موسى، بعد حالة جدل رافقت الطلاق.

وقال الفنان المصري في بيان، آنذاك إن طلبات طليقته "فاتن موسى، كانت تفوق قدرته المادية بكثير"، متهمًا إياها بأنها ”كانت تريد تكوين ثروة ضخمة من وراء زواجها منه".

وأوضح مصطفى فهمي أن الإعلامية موسى، خلال فترة زواجهما، كانت تطلب منه ”شراء الكثير من الوحدات السكنية باهظة الثمن، تخطت قيمتها أكثر من 67 مليون جنيه مصري ما يعادل أكثر من 4 ملايين دولار أمريكي.

وأشار مصطفى فهمي في بيانه إلى أنها "طلبت مني فيلا بحمام سباحة في أحد المنتجعات بالقاهرة بمبلغ 12 مليون جنيه، وشاليهًا في منطقة الساحل الشمالي لا تقل قيمته عن 6 ملايين جنيه، وآخر في منطقة العين السخنة قيمته 4 ملايين جنيه“، مؤكدًا أنها طلبت توثيق تلك الممتلكات عقب شرائها باسمها.

وذكر أن طلاقه لها غيابيًا جاء لأنه رأى أن زواجها منه ما هو إلا مشروع للتربح والكسب المادي، إضافة إلى استغلال مكانته الفنية لتوسيع شهرتها، بعد ”سلسلة الطلبات التي لا تنتهي“، بحسب وصفه.