أ ف ب: 11 قتيلا في ضربات بالمسيَّرات على حركة طالبان في باكستان
أظهرت مقاطع فيديو على شبكة الإنترنت تعرض سيارة "وايمو Waymo" ذاتية القيادة، المملوكة لشركة "غوغل"، لهجوم من قبل مجموعة من الشباب الذين يستخدمون ألواح التزلج ويرفعون أعلاما حمراء.
وذكر موقع "مازربورد" أن السيارة، التي لم تكن في وضع القيادة الذاتية وكان يتحكم بها سائق حقيقي، قد وقعت ضحية لفاعلية تحمل اسم "Bomb Hill"، والتي يعمل المتزلجون خلالها على التزلج عبر التلال شديدة الانحدار بجوار المناطق المتفرقة في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة.
وحصد الفيديو، الذي نشر على حساب "Bay Area" الشهير على إنستغرام، ما يقرب من 500 تعليق وردود فعل من المستخدمين.
وأشارت مجلة "Board Rap" المتخصصة في شؤون التزلج على الألواح إلى أن فعاليات "بومب هيل" جزء مهم من تاريخ التزلج على الألواح، خاصة في مدينة معروفة بتلالها شديدة الانحدار مثل سان فرانسيسكو.
وعبر سكان الحي عن غضبهم الشديد من واقعة مهاجمة سيارة "وايمو"، وقالت إحدى قاطنات الحي إنها كانت في سيارة "أوبر" عندما رأت ما وصفته بـ "حشد" من الشباب يعرقلون الطريق ويفجرون الألعاب النارية.
وأضافت: "على الرغم من إجراء مكالمات متعددة مع السلطات، فإن الشرطة لم تحضر أبدًا، حتى بعد أن حذرهم المشرفون المحليون في وقت مبكر".
وكتب ممثل من مكتب مشرف منطقة رافائيل ماندلمان: "بعد توقف دام عامين بسبب جائحة كورونا، اشتبهنا في أن هناك فاعلية تزلج جديدة ستحدث في نهاية الأسبوع الماضي، وتواصلنا مسبقًا مع الشرطة للاستعداد، ولكن يبدو أن سلطات إنفاذ القانون لم تتمكن من حل الوضع بأمان مع نقص الموارد المتاحة لديها".
لكن المتحدث باسم شرطة سان فرانسيسكو نفى هذا الادعاء، مؤكدا أن "الشرطة عملت مع الوكالات الحكومية في المدينة والسكان للاستعداد للفعالية في حالة وقوعها".
يذكر أن تلك هي الواقعة الثانية من نوعها التي تشهدها سان فرانسيسكو خلال أسابيع قصيرة.
فقد فوجئ المواطنون مؤخرا في أحد شوارع المدينة بتوقف عدد من سيارات خدمة التاكسي ذاتية القيادة "Cruise"، المملوكة لشركة "جنرال موتورز"، وتعطيلهم حركة السير.
وكانت جميع السيارات في وضع القيادة الذاتية، مما استدعى تدخلا من جانب بعض موظفي الشركة لإبعاد السيارات عن الطريق.