واعتقل حميدان التركي مع زوجته سارة الخنيزان للمرة الأولى، في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر العام 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة.
واعتُقل مجددا العام 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، حيث حُكم عليه بالسجن 28 عاما.
وفي العام 2011، قررت المحكمة تخفيف الحكم عليه من 28 عاما إلى 20 عاما، وذلك لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي، بحسب شهادة آمر السجن، لكن السجين وعائلته ومحاميه يسعون إلى إقناع القضاء الأمريكي بإطلاق سراحه، أو ترحيله إلى بلاده كي يقضي باقي فترة محكوميته في السجون السعودية.