مصادر إسرائيلية: القتيلة في عملية بئر السبع مجندة في حرس الحدود الإسرائيلي
أصدر القضاء السعودي ثلاثة أحكام نهائية تتعلق بالقضية المعروفة إعلاميًّا بـ"معنفة جدة" والتي تعرضت للضرب من قبل زوجها بأداة حادة في أنحاء متفرقة من جسدها.
وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن عضو لجنة تراحم المحامية نسرين علي الغامدي ترافعت عن المعنفة أمام المحكمة واستطاعت الحصول على ثلاثة أحكام قطعية.
وقضت المحكمة في الحكم الأول بفسخ نكاح المعنفة بلا عوض، كما حصلت على حكمين مماثلين بحضانة أطفالها، وتخصيص نفقة شهرية لأبنائها بمبلغ 650 ريالًا لكل ابن وبنت، بمجموع 5200 ريال، إضافة إلى تخصيص 3200 ريال كسوة العيدين، بحسب الصحيفة.
وتضمن الحكم الثالث إثبات حضانة الأبناء إلى والدتهم؛ التي اصطلح على تسميتها "معنفة جدة".
ونقلت الصحيفة عن المحامية نسرين الغامدي قولها، إن "حكم فسخ النكاح استند إلى التقرير الطبي الذي أثبت إصابة الزوجة بإصابات بالغة من زوجها الموقوف حاليًّا".
وأضافت المحامية أن "الزوج اعتدى على زوجته بآلة حادة وسلاح أبيض وأصيبت بتورم في العينين، وجروح قطعية بالحاجبين، وكدمات متعددة بالرأس والركبتين والوجه والذراعين، إضافة إلى كسر بالذراع والأنف والوجه والعين اليمنى والفقرات القطنية مع نزيف في العين، وفق التقرير الطبي الرسمي".
وأشارت إلى أن المحكمة دونت في صك الحكم عبارة "معنفة جدة" المتداولة إعلاميًّا، كما استمعت إلى رد الزوج واعتبرته "ناكلًا".
وقضت محكمة الأحوال الشخصية في جدة بحضانة الأبناء لأمهم المعنفة، ومنحتها إلى جانب الحضانة حق مراجعة الدوائر الحكومية والأهلية لإنهاء المعاملات التي تخص الأبناء.
وذكرت صحيفة "عكاظ"، أن أحكام الحضانة صدرت بالنفاذ المعجل.
وأوضحت الصحيفة أن الأحكام صدرت بالصيغ التنفيذية بالطلب من جميع الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى العمل على تنفيذ ما ورد في الأحكام بجميع الوسائل النظامية، ولو أدى ذلك إلى استعمال القوة الجبرية عن طريق الشرطة.
