وثق مشهورا مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر محمد أبركان "ستانلي" وفاروق بوجملين "ريفكا"، خروجهما من السجن بعد 6 أشهر قضياها خلف القضبان، على خلفية قضية "ابتعاث الطلبة".
وأسدل القضاء الجزائري يوم الثلاثاء الماضي، الستار على قضية الاحتيال على عدد من الطلبة، حيث قضى بتبرئة مشهورة مواقع التواصل المعروفة بـ“نوميديا لزول“، من كافة التهم الموجهة إليها.
وأدين كل من "ريفكا" و"ستانلي" بالسجن بعقوبة عام سجنا لكل منهما، منها 6 أشهر نافذة، إضافة إلى غرامة مالية بقيمة 50 ألف دينار.
وباعتبار قضاء المشهورين نصف المدة في السجن خلال المحاكمة فقد خرجا لاحقا.
ونشر "ريفكا" صورة تجمعه بأفراد عائلته عبر حسابه في "إنستغرام"، كما نشر عبر خاصية "استوري" لحظة خروجه من السجن وانتظار عائلته له، وعناقه لوالدته.
فيما نشر مواطنه "ستانلي" صورة شبيهة تجمعه بأفراد عائلته بعد عودته لمنزله، عقب إسدال الستار على القضية، معلقا عليها: "شدة وزالت.. الحمدلله".
ووثق كذلك عدة مقاطع في خاصية "ستوري" على حسابه في "إنستغرام" توثق تواجده في المنزل واستقباله لأصدقائه.
كما نشر محمد ستانلي رسالة والدته لمتابعيه، والتي وجهت لهم رسالة شكر وامتنان.
وأكدت "مرورهم بمحنة خلال الفترة الماضية، وذلك قبل أن يمن الله على ولدها بالخروج من السجن"، مشددة على أنها "لن تنسى كل من وقف معهم".
بينما لم تظهر المشهورة "نوميديا لزول" عبر حسابها في "إنستغرام"، ولا تزال متوقفة عن النشر منذ إثارة القضية، حتى صدور حكم نهائي ببراءتها.
وسبق أن انهارت المشهورة الجزائرية خلال تقديم الالتماسات إلى المحكمة بعد المطالبة بمعاقبتها بالسجن 3 سنوات حبسا نافذا و500 ألف دينار جزائري غرامة مالية نافذة (3450 دولارا).
وفقدت ”لزول“ وعيها قبل أن يتم نقلها خارج قاعة المحاكم، وتقديم الإسعافات الأولية، لتعود مجددا للقاعة مدلية بآخر أقوالها.
وتعود القضية، التي أثارت الرأي العام الجزائري، إلى كانون الثاني/يناير الماضي، بعد القبض على "أسامة رزاقي" بتهمة إدارة شركة وهمية للاحتيال على الطلبة.
وأثيرت القضية بعد معلومات بأن الشركة احتالت على نحو 80 طالبا بتسفيرهم بغرض الدراسة إلى أوكرانيا وتركيا.
ودفع الطلاب أموالا طائلة لقاء ذلك، ليتفاجؤوا في بلاد الابتعاث المفترضة أنهم وقعوا ضحية احتيال ونصب.
وألقي القبض على ما لا يقل عن 13 متورطا في القضية، من بينهم المؤثرون الثلاثة، والذين روجوا في أوقات سابقة للشركة.
