رئيس تايوان يحذر من "محاولات التسلل" الصينية ويتعهد بـ"اتخاذ إجراءات مضادة"
تفاعلت أوساط ثقافية وفكرية على مواقع التواصل الاجتماعي مع وفاة المفكر والباحث السوري البارز نبيل فياض، الذي فارق الحياة يوم الأحد عن عمر 69 عاما؛ بعد صراع امتد لسنوات مع مرض السرطان.
وعُرف نبيل فياض في العالم العربي ككاتب وباحث مثير للجدل، ودائمًا ما كان يتعرض للنقد بسبب جرأته في طرح أفكار كسر من خلالها التابوهات "المحرمة" مثل الدين والسياسة وغيرها.
وكان فياض يواجه رجال دين ومسؤولي سياسة في بلده وخارجها، حيث وقف كثيرون في صف مضاد لأفكاره غير المألوفة، ولا سيما في كتابه الشهير "نيتشه والدين"، وكذلك دراساته في التراث العربي والأديان والطوائف بشكل عام.
وعبر مثقفون على مواقع التواصل عن آرائهم في أفكار الراحل نبيل فياض بعد وفاته، حيث تباينت ردود الأفعال بين متفقين معه وآخرين وقفوا على النقيض كليًا.
وقال عدي منصور، إن فياض أجاب عن الكثير من الأسئلة العصية على الطرح والتي لم يجرؤ العقل العربي عليها..
وكتب محمد عيد أن فياض استطاع انتزاع احترام الجميع رغم اختلاف الكثيرين في أعماله وعدم اتفاقه معهم..
وقال عبدالمسيح الشامي إنه لم يسلم من أذى نبيل فياض، لكنه (الراحل) كان صاحب عقل منفتح، وفقا لقوله.
ونوه عبد الوهاب محمد إلى الجهود الإنسانية للباحث نبيل فياض ودوره في خدمة المجتمع بالقول:
فيما تطرقت نجوى صليبة إلى أن الكاتب نبيل فياض كان يتعرض لمقاطعة أفراد أسرته بسبب أعماله الجريئة..
وفي الجانب الآخر، انتقد آخرون الراحل نبيل فياض، معتبرين أعماله تطاولًا وإساءة للأديان وغيرها، فقد ربط حساب باسم EZZ بين آراء فياض وتبعيته للحكومة السورية والعمل لصالحها كسياسة مبطنة، وفقا لرأيه..
فيما كتب أحمد الجاسم أن ما يؤخذ على فكر فياض أنه اختصر الأزمة السورية بالجانب الديني والجماعات الإسلامية..
كما قال سامر العلي إن المفكر الراحل كان "طائفيا حتى النخاع"، على حد تعبيره..