logo
منوعات

مخاوف من انتشار فيروس غرب النيل في أوروبا وأمريكا

مخاوف من انتشار فيروس غرب النيل في أوروبا وأمريكا
27 أغسطس 2022، 6:38 م

أدت الزيادة في درجات الحرارة نتيجة تغير المناخ إلى انتقال فيروس غرب النيل، إلى بعض مناطق أوروبا وأمريكا، حيث تكون الظروف أكثر ملاءمة لانتشار الفيروسات والبعوض الناقل لها.

وأفاد المعهد العالي للصحة في إيطاليا، أن البلاد سجلت 301 إصابة بفيروس غرب النيل و15 حالة وفاة ناتجة عن الفيروس هذا العام، وذلك بعد الإبلاغ عن 71 إصابة وحالتي وفاة الأسبوع الماضي.

كما ظهرت أول حالة إصابة بفيروس غرب النيل في الولايات المتحدة هذا الموسم، في بالتيمور بولاية ماريلاند، وتحذر السلطات من أن الأعراض يمكن أن تكون خطيرة وقاتلة، رغم ندرة ظهور الحالات.

وأشار مسؤولو الصحة في لوس أنجلوس إلى ظهور أول حالات إصابة بشرية بفيروس غرب النيل هذا العام، مؤكدين تحديد ست حالات منذ نهاية يوليو الماضي.

ووفقا للسلطات الصحية في ولاية كاليفورنيا، تم تأكيد 18 حالة إصابة بشرية بفيروس غرب النيل على مستوى الولاية حتى يوم الجمعة الماضي.

كما أعلن مسؤولو الصحة في ولاية نيو جيرسي، أن ثلاثة أشخاص أثبتت إصابتهم بفيروس غرب النيل في وقت سابق من هذا العام، مما يمثل أولى حالات الإصابة بالمرض في الولاية في عام 2022.

وينتشر فيروس غرب النيل عن طريق لدغات البعوض، وهو أكثر الأمراض التي ينقلها البعوض شيوعا في الولايات المتحدة.

أعراض فيروس غرب النيل

بشكل عام، ينتشر الفيروس بشكل أكبر في فصلي الصيف والخريف عندما يتكاثر البعوض، ما يحدث بشكل رئيسي في مناطق المياه الراكدة التي بها رطوبة وارتفاع لدرجة الحرارة.

ولا تظهر أعراض فيروس غرب النيل على قرابة 70 أو 80% من المصابين، ويعاني واحد من كل خمسة أشخاص فقط من الحمى، إلى جانب أعراض أخرى مثل الصداع وآلام الجسم وآلام المفاصل والقيء والإسهال والطفح الجلدي.

وعلى الرغم من أن معظم المصابين بفيروس غرب النيل يتعافون بشكل تام، إلا أنه يمكن أن يستمر التعب والضعف العام لأسابيع أو شهور.

ولا يوجد لقاح أو علاج مضاد للفيروسات لعلاج عدوى فيروس غرب النيل، لذلك تتم محاربة الأعراض في مواجهة المرض.

ويمكن استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية لتقليل الحمى وتخفيف بعض الأعراض.

وفي الحالات الأكثر شدة، عادة ما يضطر المرضى إلى دخول المستشفى لتلقي العلاج مثل السوائل الوريدية ومسكنات الألم والرعاية المتوسطة.

عوامل خطر الفيروس

ويمكن أن يتسبب الفيروس بأمراض عصبية خطيرة مثل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، لكنها تحدث بين أقل من 1% ممن لديهم أعراض شديدة.

ويمكن أن تحدث الأعراض الشديدة للفيروس لدى الأشخاص في أي عمر، لكن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما هم الأكثر عرضة للخطر.

كما أن الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة مثل السرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى والذين خضعوا لعمليات زرع الأعضاء، هم أيضا أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة.

وقد يستغرق التعافي من الفيروس الشديد عدة أسابيع أو شهور، ويقترب معدل الوفيات للأشخاص المصابين بعدوى عصبية بسبب فيروس غرب النيل من 10% من المصابين بأعراض شديدة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC