عاجل
آيكوم اليابانية: نحقق بتقارير عن انفجار أجهزة لاسلكية تحمل شعار الشركة في لبنان
أحبطت السلطات الكويتية، اليوم الخميس، عمليتي تهريب مواد مخدرة إلى البلاد، وضبطت المتورطين بمحاولة إدخالها وهم 3 رجال وامرأة.
وأصدرت وزارة الداخلية الكويتية بيانا كشفت فيه عن تفاصيل عمليتي التهريب المنفصلتين، حيث تمت الأولى عبر البحر، والثانية عن طريق طرد بريدي قادم من إحدى الدول الأوروبية.
وأكد البيان أنه "تم إحباط عملية التهريب الأولى من قبل دوريات خفر السواحل التابعة لوزارة الداخلية والمسؤولة عن حماية السواحل والمياه الإقليمية، والقبض على امرأة كانت تستعد لاستلام الشحنة القادمة عن طريق البحر".
وأوضح أنه "تم رصد الشحنة عن طريق المنظومة الرادارية داخل المياه الإقليمية، ليتوجه عدد من الدوريات إلى الموقع، إذ تبين وجود امرأة قادمة عن طريق الساحل لاستلام الشحنة وتم ضبطها وإحالتها والمضبوطات إلى الجهات المختصة".
ووفقًا لصحيفة "القبس" الكويتية، فإن "المرأة التي تم ضبطها هي من فئة المقيمين بصورة غير قانونية والمعروفين بالبدون".
وحول العملية الثانية، أكدت الوزارة في بيانها، أن "قطاع الأمن الجنائي ممثلا في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وبالتنسيق مع الإدارة العامة للجمارك، تمكَنوا من ضبط 3 أشخاص حاولوا إدخال 25 ألف قرص من الكبتاجون عن طريق طرد بريدي قادم من إحدى الدول الأوروبية".
وذكر مصدر أمني لصحيفة "القبس"، أن "الأشخاص الذين تم ضبطهم هم تركي وسوري ومن البدون، وأن الشحنة وصلت مخبأة في جهاز للقهوة عن طريق طرد بريدي قادم من تركيا".
وكانت وزارة الداخلية أعلنت قبل أسبوعين، إحباط إدخال 80 كيلو غراما من المواد المخدرة إلى البلاد، ومقتل اثنين من المهربين وإصابة ثالث جميعهم عراقيون نتيجة تبادلهم إطلاق النار مع دوريات خفر السواحل الكويتية، في أثناء محاولتهم ضبط العصابة والمواد المخدرة التي حاولوا إدخالها عن طريق البحر إلى البلد الخليجي.
وتطبق الكويت عقوبات رادعة بحق تجار المخدرات ومروجيها، إذ تُصدر أحكاما قضائية ضد كل من تثبت إدانته بهذه القضايا وتصل أحيانا إلى الإعدام والسجن المؤبد.
وكشف تقرير إخباري في تموز/ يوليو من العام الماضي، نشرته صحيفة "القبس" نقلا عن مصادر، أن 65% من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية أو تعاطيها أو ترويجها.
