لعشاق "قصص الرعب".. أماكن مخيفة يمكن زيارتها في نيويورك

تتمتع نيويورك بعمق تاريخي كبير، أكثر من باقي مدن الولايات المتحدة، لكن غالبًا ما تصاحب هذا التاريخ قصص غامضة ومخيفة لبعض الأماكن.

ونشر موقع "ذا ترافيل" المختص في السياحة، بعض الأماكن المثيرة والمخيفة في مدينة نيويورك، ويمكن لعشاق "قصص الرعب" زيارتها، وهي على النحو التالي:

قصر موريس جوميل

بُني قصر موريس جوميل في عام 1765، وتم إدراجه في السجلات الوطنية للأماكن التاريخية باعتباره أقدم مبنى في مانهاتن، وكان في السابق مقرًا للزعيم جورج واشنطن خلال الحرب الثورية.

لفترة من الوقت، عاش في القصر الزوجان إليزا وستيفن جوميل في أوائل القرن التاسع عشر، وتعرضت حياتهما لمشكلات بعد وجود علاقة جمعت إليزا مع نائب رئيس الولايات المتحدة في ذلك الوقت، آرون بور.

وفي وقت لاحق، توفي ستيفن جوميل في ظروف غامضة، وتزوجت زوجته من "بور" حتى طلاقهما ومعاناتها من مشاكل عقلية ووفاتها.

وكان قد تردد وجود أصوات مخيفة في المنزل على مر السنين، ويُشتبه في أن هذه الأصوات تعود لأرواح إليزا وستيفن وآرون بور، ومجموعة من الخدم الذين أنهوا حياتهم في المبنى ذات مرة.

ويعتبر هذا القصر مفتوحا كل يوم إثنين للجولات، لمن لديهم الشجاعة للدخول.

مبنى Octagon

شُيد مبنى Octagon عام 1834، وهو عبارة عن مجمع سكني تاريخي يقع في الشارع الرئيسي في جزيرة روزفلت في مدينة نيويورك.

كان هذا المبنى في الأصل بمثابة المدخل الرئيسي لمستشفى نيويورك للصحة العقلية الذي افتتح عام 1841، وظل حتى عام 1894.

ويتردد أنه يستضيف العديد من أرواح المرضى الذين تعرضوا لسوء المعاملة وخضوعهم للتجارب العلمية منذ مئات السنين.

مبنى داكوتا

يعتبر مبنى داكوتا السكني، الأكثر شهرة في مدينة نيويورك.

وكان قد أبلغ السكان دائمًا عن شبح لفتاة تركض بمرح في الممرات، وادعى النجم جون لينون نفسه أن المبنى كان موطنًا لشبح سيدة تبكي دائمًا.

وتسبب مقتل لينون في "داكوتا" في جعل المبنى أكثر شهرة، وتعتبر روحه الآن من بين الآخرين الذين يطاردون الممرات في المبنى.

بيت الموت

يعتبر "The House Of Death" أحد أكثر الأماكن المسكونة في مدينة نيويورك بعد تاريخه الطويل من الوفيات الغامضة بداخله منذ بنائه في القرن التاسع عشر.

وأقام الكاتب الأمريكي، مارك توين، في المنزل لفترة قصيرة، وتم الإبلاغ عن شبحه من بين آخرين، مثل ليزا شتاينبرغ البالغة من العمر ست سنوات التي قتلها والدها.

ويعتبر المنزل من المعالم التاريخية في نيويورك، ويمكن حجز الجولات هناك.

بئر مانهاتن

كان بئر مانهاتن محور جريمة قتل حدثت في عام 1799 لرجل يدعى ليفي ويكس، الذي اتهم بخنق صديقته "إلما"، وإلقاء جثتها في هذا البئر؛ في محاولة لإخفاء جريمته.

لكن انتهت محاكمته المثيرة للجدل ببراءة ويكس من جميع التهم المنسوبة إليه، إلا أن إلما لا تزال تحمل ضغينة ضد قاتلها.

ويزعم الكثيرون أنهم سمعوا صراخها من داخل البئر، ورأوا روحها تتجول في شوارع سوهو، وحاليًا يوجد هذا البئر داخل متجر ملابس COS SoHo في نيويورك.

مقبرة ويدلون

تعد مقبرة ويدلون واحدة من أكبر المقابر في مدينة نيويورك ومن المعالم التاريخية الوطنية، إذ تم دفن مئات الآلاف من الأشخاص في هذه المقبرة.

ويحيط بالمقبرة مناظر طبيعية خلابة، لكنها مليئة بأحجار شواهد القبور المزخرفة والأضرحة والأشجار القديمة مع المسارات المتعرجة في جميع الأنحاء.

وأبلغ الزوار لسنوات عديدة عن تجاربهم مع ظهور أشباح مخيفة في المقبرة.

حانة وايت هورس

بُنيت هذه الحانة في عام 1880، وهي ثاني أقدم حانة في نيويورك، ومن المعروف أنها كانت المكان المفضل لدى المشاهير مثل المغني بوب ديلن، والمغني جيم موريسون، والشاعر ديلان توماس، الذي يتردد أن روحه لا تزال في المبنى.

واشتهرت هذه المنطقة بكونها حانة للكُتاب، ويقال إن توماس قد شرب 18 زجاجة من الويسكي في الحانة حتى توفي هناك عن عمر يناهز 39 عامًا.

مقبرة Machpelah

تم دفن الفنان هاري هوديني في هذه المقبرة، بعد أن وافته المنية عن عمر يناهز 52 عامًا عام 1926، وحاولت زوجته التواصل معه من الخارج من خلال إجراء جلسة تحضير الأرواح في القبر كل 31 أكتوبر (تاريخ وفاة هوديني) حتى وفاتها في عام 1943.

وتتمتع هذه المقبرة بأجواء غريبة أخبر عنها الزوار.

حانة لاندمارك

يعود تاريخ هذه الحانة إلى عام 1868، حيث كانت تعتبر استراحة لعمال الموانئ والبحارة.

كما أنها تحتوي على طابق واحد تم استخدامه في عصر حظر الكحوليات في الولايات المتحدة.

لكن يبدو أن بعض رواد هذه الحانة لا يزالوا باقين داخل جدرانها، مثل شبح أحد قدامى المحاربين الكونفيدراليين في الحرب الأهلية الذي يُزعم أنه صعد إلى الطابق الثاني من الحانة وتوفي في حوض الاستحمام بعد تعرضه للطعن أثناء مشاجرة، وروح فتاة إيرلندية توفيت بسبب الكوليرا.

واشنطن سكوير بارك

يمتلك المبنى البالغ من العمر 350 عامًا في الركن الشمالي الغربي لحديقة سكوير بارك ماضيا مخيفا.

وتم استخدام المنطقة التي أصبحت الآن واشنطن سكوير بارك كمقبرة عامة، وتم دفن حوالي 20 ألف جثة فيها، ويبلغ زوار هذه الحديقة عادة عن أصوات مقلقة ليلًا.