المحامي الإماراتي حبيب المُلا يكشف تفاصيل "فض الشراكة" مع "بيكر مكنزي" بعد انتقاده المثلية

كشف المحامي الإماراتي حبيب الملا، في بيان نشره، اليوم السبت، تفاصيل "فض الشراكة" بينه وبين شركة المحاماة العالمية ”بيكر مكنزي“؛ في أعقاب خلافات بينهم، بسبب تغريداته عن "المثلية".

وكانت الشركة العالمية قد قررت فض شراكتها مع المحامي الإماراتي؛ بسبب ما قالت إنه ”اختلاف في وجهات النظر“.

وقال ”الملا" في حينها إن أسباب فسخ الشراكة، ”جاءت بعد نشره مواقف تناهض المثلية، والمحتويات المسيئة“.

وعن تفاصيل الاتفاق بينه وبين "بيكر مكنزي" لإنهاء العمل بينهما، أوضح المحامي حبيب الملا في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه في "تويتر" أنه تم الاتفاق على أحقيته في قسم التقاضي والتحكيم ومكتب دبي، بمقابل تخليه عن بقية الأقسام ومكتب أبوظبي لصالح الشركة العالمية.

وأكد أنه والشركة أصبحا مكتبين مستقلين، وسيتم تفعيل ذلك ابتداء من 1 أكتوبر/ تشرين الثاني المقبل، لافتا إلى وجود بعض المسائل العالقة التي ستحل في قادم الأيام.

وشدد "الملا" على أنه "لن يساوم على الثوابت ولن يتنازل عن مبادئه مهما كانت الخسائر".

وكان المحامي الإماراتي قد حظي بدعم من قبل مواطنيه ودول الخليج والعرب على نطاق واسع.

وتضامن العديد معه في حملة أطلقوها عبر موقع التواصل "تويتر" من خلال هاشتاغ #حبيب_الملا_قامة_وهامة، مشيدين بموقفه، الذي وصفوه بـ"المشرف والباعث على الفخر".

وكان الدكتور حبيب الملا قد هاجم في سلسلة من التغريدات قبل أيام، مجتمع المثلية والشواذ، مشيرًا إلى أن حركة دعم الشواذ التي راجت في الغرب هي قرينة ”الإلحاد“.

كما أشاد في تغريدة سابقة بموقف كل من هيئة الاتصالات، ومكتب تنظيم الإعلام في الإمارات، الرافض لمحتوى ”نتفليكس“ المخالف.

ولاحقا، نشرت شركة "بيكر مكنزي" بيانا، تعلن فيه إنهاء شراكتها بـ"الملا"؛ بسبب تغريدات لا تعبر عن نهجها، وفق قولها، دون أن تعبر عن ماهية هذه التغريدات.

وإثر ذلك، خرج المحامي الإماراتي حبيب الملا ليؤكد إنهاء عمله مع الشركة العالمية، وذلك بعد انتقاده لما يسمى "المثلية والمحتويات المسيئة".