ارتفاع سعر البتكوين بنسبة 2.38% لتصل إلى أكثر من 93 ألف دولارا
لم يعد تحديد الهوية الجنسية يعتمد على التصنيف التقليدي ما بين "ذكر أو أنثى"، بل أصبحت هناك فئة جديدة ثالثة تنضم إلى تلك الثنائية هي "متنوع"، وفق قانون ألماني دخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة.
ويستهدف القانون الجديد تسهيل تغيير تسجيل الأشخاص لجنسهم وأسمائهم الأولى في بيانات الهوية الشخصية.
وبموجب القانون، صار الشخص لا يحتاج سوى لتقديم إقرار لمكتب الأحوال المدنية لتغيير تسجيل الجنس إلى "أنثى" أو "ذكر" أو "متنوع"، أو حتى التخلي عن ذكر الجنس في بيانات هويته.
وكانت الحكومة الائتلافية في ألمانيا تمكنت من تمرير القانون المعروف باسم "قانون تحديد الهوية الذاتية"، الذي كان مصحوبًا بالعديد من الجدل النقاشات.
وتعليقًا على دخول القانون حيز التنفيذ، قالت وزيرة المساواة الألمانية، ليزا باوس: "إنه يوم مميز للغاية للمتحولين جنسيًّا وثنائيي الجنس وغير الثنائيين جميعهم".
وأضافت الوزيرة المنتمية إلى حزب "الخضر": "مع دخول قانون تحديد الهوية الذاتية حيز التنفيذ، أصبح التغيير السهل لتسجيل الجنس والأسماء الأولى أخيرًا حقيقة واقعة الآن".
وبدوره، قال المفوض الحكومي لحقوق "مجتمع الميم"، سفين ليمان: "بهذا القانون، تنضم ألمانيا إلى مجموعة من الدول حول العالم تتيح للأشخاص تعديل تسجيل جنسهم وأسمائهم الأولى دون أن تعاملهم على أنهم مرضى".
وأشار الوزير المنتمي أيضًا إلى حزب "الخضر" إلى أنه توجد فعلًا قوانين مماثلة في 16 دولة، مثل الأرجنتين ونيوزيلندا وإيرلندا وسويسرا.
يذكر أن قانون التحول الجنسي الذي كان معمولًا به في السابق على مدار أكثر من 40 عامًا، كان يتطلب من الراغبين في تغيير بياناتهم إجراءات مطولة ومكلفة تتضمن تقييمات وتقارير قضائية، أما الآن، فيكفي التسجيل في مكتب السجل المدني، وبعد ثلاثة شهور يمكن تقديم الإقرار وإجراء التغيير، إذ أصبح التسجيل ممكنًا منذ أغسطس الماضي.
ووفقًا لوزارة الأسرة الألمانية، فإن فترة الانتظار التي تبلغ ثلاثة شهور توفر للفرد وقتًا للتفكير في قراره.